أكدت قطر، اليوم الثلاثاء، أن المحادثات بشأن التوصل إلى هدنة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس تتواصل "على المستوى الفني" بين الطرفين، تزامنًا مع استمرار الحرب في القطاع المحاصر.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري خلال مؤتمر صحافي إن "الاجتماعات على المستوى الفني لا تزال متواصلة بين الطرفين"، مضيفًا "أما على مستوى أعلى من المستوى الفني، فليس هناك أي وفود حاليًا".
وتلعب قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، دور الوسيط في محادثات متواصلة منذ أشهر خلف الكواليس بهدف التوصل إلى هدنة في غزة والإفراج عن الرهائن.
ولكن باستثناء أسبوع توقف فيه القتال أواخر العام 2023 وتم خلاله إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين لدى حماس في مقابل فلسطينيين كانوا في السجون الإسرائيلية، فشلت جولات التفاوض المتتالية خلال الحرب.
وقال الأنصاري إن هناك "الكثير من القضايا التي يجري مناقشتها" في الاجتماعات الجارية، لكنه رفض الخوض في التفاصيل لضمان حسن سير المفاوضات.
وقالت حركة حماس نهاية الأسبوع الماضي إن المفاوضات غير المباشرة في الدوحة استؤنفت، في حين قالت إسرائيل إنها سمحت للمفاوضين بمواصلة المحادثات في العاصمة القطرية.
وانتهت جولة سابقة من الوساطة في ديسمبر بإلقاء كل طرف اللوم على الآخر بالفشل، إذ اتهمت حماس إسرائيل بوضع "شروط جديدة" فيما اتهمت إسرائيل الحركة الفلسطينية بوضع "عقبات جديدة" أمام التوصل إلى اتفاق.
وفي ديسمبر، أعربت قطر عن تفاؤلها بعودة "الزخم" إلى المحادثات بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.
وقبل شهر، قالت الدوحة إنها علّقت وساطتها، وإنها ستستأنف الوساطة عندما تظهر حماس وإسرائيل "الاستعداد والجدية".
0 تعليق