شركة سبيس إكس تطلق مركبتي هبوط قمرتين

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

 في مهمة إلى القمر، أطلقت شركة سبيس إكس المملوكة لإيلون ماسك، اليوم الأربعاء، مركبتي هبوط قمرتين على سطح القمر لصالح شركات أمريكية ويابانية ، تتطلع إلى تنشيط الأعمال على سطح القمر.

 

وانطلقت مركبتا الهبوط القمرتيان ، في منتصف الليل، من مركز كينيدي الفضائي التابع لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية(ناسا)، لتكونا أحدث مركبتين فضائيتين خاصتين تستهدفان القمر. وتقاسمتا الرحلة لتوفير المال، واتخذتا طرقا دائرية منفصلة طوال الرحلة، التي تستمر على مدى شهور.

 

إنها المحاولة الثانية لشركة آي سبيس، ومقرها طوكيو، والتي تحطمت أول مركبة هبوط لها على سطح القمر قبل عامين. وهذه المرة، تحمل المركبة على متنها مركبة جوالة مزودة بمجرفة لجمع تربة القمر للدراسة وخطط لاختبار مصادر الغذاء والمياه المحتملة للمستكشفين في المستقبل.

 

وتشارك شركة فايرفلاي ايروسبيس ومقرها تكساس، وهي شركة جديدة في مجال إطلاق مركبات فضائية إلى سطح القمر، في إطلاق 10 تجارب لصالح وكالة ناسا، بما في ذلك مكنسة كهربائية لجمع الأتربة ومثقاب لقياس درجة الحرارة تحت السطح، وجهاز يمكن أن يستخدمه رواد القمر في المستقبل لإبعاد الجسيمات الحادة والكاشطة عن بدلاتهم ومعداتهم.

 

قال المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، إن الأدوية العادية لها أضرار وتأثيرات جانبية وهو نفس الشئ بالنسبة للشريحة الإلكترونية التي أعلن عنها إيلون ماسك، موضحا أنه من الطبيعي أن يكون أي فكرة هدفها خدمة البشرية ولكن يتم إعادة صياغتها لتحقيق أهداف مجموعة من المواطنين ودول.

 

إيلون ماسك

وأضاف وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن وضع شريحة إلكترونية بالدماغ كما أعلن إيلون ماسك بدعوى أنها ستعيد إبصار وتعالج أصحاب الشلل، ويمكن استخدامها في وقت لاحق في التحكم في البشر"، موضحًا أنه لابد من التشريع ومواثيق قانونية على هذا الاكتشاف للحفاظ وحماية المواطن، وأنها قد تهدد باللعب في الوعي الإنساني ويزيد من معدل الجريمة.

 

الشرائح الإلكترونية

وتابع: "الشرائح الإلكترونية التي أعلن عنها إيلون ماسك قد يكون لها أشرار مثل الأدوية العادية"، موضحًا أن هذه الشريحة يكون لديها القدرة على الاتصال بالإنترنت وربطه ايضًا بالموبايل، وسيكون هناك إمكانية لتعديل مزاج الشخص من خلال إفراز الهرمونات وهو ما يسمح بمجال جديد من الاختراق يسمى "اللعب بوعي المواطنين".

عبد الله السعيد
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق