قالوا لـ "الجمهورية أون لاين"، ان الثورة كانت انطلاقة حقيقية لبناء الانسان المصرى وانطلاقة للمشروعات العملاقة

قالت د. نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس القومي للمرأة أن مبادرة بداية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى بمثابة بداية للجميع فبعد جهود الدولة في إطار تطوير خدمات البنية التحتية واحداث نقلات نوعية في الخدمات الأساسية التي شعر بها المواطن في جميع مناحي الحياة سواء أكان من توفير المأوى وخاصة الفئات المهمشة والقضاء على العشوائيات ومشروع تنمية الريف المصري وبناء المصارف وتحلية المياه والتوسع في الرقعة الزراعية وهو مايتم توصيفه ببناء الحجر تأتي بداية لبناء البشر والاستثمار فيهم ..البشر هم الركيزة الرئيسة والأساسية لإحداث التنمية.. كذلك يعد رأس المال البشري الثروة الحقيقية في مصر.

وتأتي تلك المبادرة في إطار جهد علمي لزيادة الاستثمارات في البشر لتشمل الجميع من البداية حتى المسنين ..لان البشر هم من يحدثون النقلات النوعية للاوطان كونهم السبب الرئيس والحقيقي للقوة، وتقدم المبادرة مظلة واسعة لحماية المواطنين من خلال تقديم خدمات صحية وتعليمية  وفي مجال الرياضة والثقافة من أجل مستقبل أفضل للجميع حيث أصبح بناء الانسان أولوية أولى للدولة بجميع مؤسساتها، كما تقدم المبادرة مواضع القوة اللازمة للانسان للأحداث نقلة نوعية في حياته من حيث رفع القدرات وتوفير الامكانات حتي يكون التمكين له وللمجتمع المحيط به، فالرعاية الصحية والتعليم الجيد واتاحة الوظائف هي المداخل الأساسية للقضاء على الفقر، وتعريف الأفراد بإمكاناتهم حتى يكونوا منتجين يحيون حياة مستقرة ومستدامة وآخذة في التزايد.. ومن ثم يسود السلام المجتمعي.. بداية مبادرة من أجل مستقبلا افضل.

حقوق ومكتسبات
قالت النائبة سناء السعيد عضوة البرلمان والمجلس القومي للمرأة سابقا: إذا تحدثنا عن الإنجازات التى حصلت عليها المرأة من ثورة ٣٠ يونيو نجد أنها حصلت على حقوق ومكتسبات لم تحصل عليها من قبل على مدى سنوات طويلة، فإذا تحدثنا عن الدستور المصري وما كفله لها من حقوق، فإننا نتحدث عما يقرب من ٢٢ مادة تخص المرأة بخلاف مردود الدستور باكمله من ضمانته للحقوق لكافة فئات المجتمع وعلى رأسها المرأة المصرية، لو تحدثنا عن المبادرات التى تدعمها الدولة المصرية، لو تطرقنا للمبادرات التى ينفذها المجلس القومي للمرأة، لوتحدثنا عن خطط الحكومة سوف ننطلق من الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة بمحاورها الأربعة والتى انطلقت عام ٢٠١٧ ومردودها على المرأة المصرية، فعلى المستوى السياسي نرى وجودها فى البرلمان المصري بنسبة تخطت ٢٥% واقتربنا من الوصول إلى نسبة ٣٠%، بنص دستوري ينص على ٢٥% إلا أننا تخطينا النسبة ونطمح للمزيد، لونظرنا إلى مجلس الشيوخ والمجالس المحلية هناك نصوص دستورية بتخصيص ربع المقاعد للمرأة.

لو تحدثنا عن جهود الحكومة المصرية وتواجد المرأة في الحقائب الوزارية، لو تحدثنا عن الجهاز التنفيذي ووجودها فيه، نواب وزراء، نواب محافظين، مستشارة الرئيس للأمن القومي، نجد كل هذه المكاسب فى إطار التمكين السياسي يعكس وجودها بشكل فاعل وقوى، أما فيما يتعلق بالتمكين الاقتصادى لابد أن نشير الى المبادرات وخطط الحكومة النابعة من الاستراتيجية الوطنية ٢٠٣٠، والتى اعتمدها سيادة الرئيس وتم تكليف الحكومة بدمج هذه الخطط فى الخطط العامة للحكومة، وبالفعل وجدنا دمج المرأة في خطط الحكومة بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والبنوك المصرية، مشروع القروض الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر واتاحتها للمرأة وتحويلها من مستهلكة إلى منتجة، ودمجها فى المشروعات الصغيرة، وتسهيل حصولها على القروض وكيفية إدارة مشروع وتسويقة، كل ذلك فى إطار تمكين اقتصاديً حقيقي خصوصا أننا نتوجه للمرأة في القرى والنجوع، نستهدف الدور التوعوى بالمشروعات القومية المتاحة، كيفية تأهيل يها لكى تكون منتجة وتحقق لها ولأسرتها دخل ثابت.

حزمة تشريعات تحمى المرأة وتمكينها فى المجتمع المصري، مثل مناهضة ختان الإناث، تجريم حرمان المرأة من الميراث، التصدي لزواج القاصرات، ضمن حزمة تشريعات هائله، تصدى لاى شكل من أشكال العنف قد تتعرض له المرأة، وحملة بالوعى نحميها التى أطلقتها السيدة انتصار السيسي، وهى مبادرة يتبناها المجلس القومي للمرأة فى كل المراكز والقرى والنجوع على مستوى الجمهورية، وهى حملة هادفة لتوعية سيداتنا وفتياتنا كيف تكن واعيات، كيفية تنمية قدراتهن المعرفية، والمامهن بكل الامور على المستوى الخاص والعام.

الجمهورية الجديدة
قالت د. سهام جبريل عضو المجلس القومي للمرأة والبرلمان سابقا أن ثورة٣٠ يونيو تمثل  انطلاقة قوية فى تقدم الدولة المصرية، حيث اتجهت الدولة نحو البناء الحديث للجمهورية الجديدة التى تميزت بزخم فى مجال الانجاز وترجمة العمل الجاد إلى صروح قوية على أرض الواقع والمشروعات المشروعات العملاقة التى امتدت على طول مساحة الدولة المصرية فى مجالات عدة من التنمية الشاملة ومن خلال استراتيجية وطنية للتنمية الشاملة 2030

كيف استفادت المرأة ؟
ومن أبرز المشروعات التي استفادت منها المرأة المصرية منها:

1. حياة كريمة:
الذى يمثل أكبر مشروع تنموي متكامل في تاريخ مصر، يشمل أكثر من 4500 قرية.
حيث وفر البرنامج  بنية تحتية وخدمات صحية وتعليمية وفرص عمل للمرأة الريفية.
هذا إلى جانب التمكين الاقتصادى ودعم الصناعات اليدوية والتراثية التي تقودها النساء.

إلى جانب الاهتمام بتوفير الحياة الكريم والتى وجدناها فى انشأ وحدات "سكن كريم" ومراكز تأهيل وتمكين للمرأة المعيلة.

2. المجمعات الصناعية:
ساعدت المرأة في الدخول إلى عالم الصناعة بشكل منظم.
تم توفير وحدات إنتاجية جاهزة بالمرافق والتراخيص، خاصة في مجالات الأغذية والملابس والمشروعات الصغيرة.

3. برنامج تكافل وكرامة:
أكثر من 75% من المستفيدين نساء.
وفر دعمًا نقديًا مباشرًا للأسر الأكثر احتياجًا، وأسهم في رفع العبء عن ملايين الأمهات.

4. مشروعات الإسكان الاجتماعي:
فتحت المجال أمام المرأة لامتلاك مسكن آمن، خاصة الأرامل والمطلقات.

ثانيًا: برامج التوعية حيث أصبح صوت المرأة في كل بيت يساهم فى التغيير والتمكين والبناء

مثل  المجلس القومي للمراة الآلية الوطنية لدعم المرأة بالتنسيق مع الدولة، ومن أبرز حملاته وبرامجه:

حصول آلاف السيدات على قروض ميسرة لمشروعات صغيرة.
إنشاء وحدات إنتاجية بالقرى.
إشراك المرأة في سلاسل القيمة والأسواق المحلية والدولية.
تضاعفت نسبة مشاركة المرأة في البرلمان والمجالس المحلية.
تقلدت مناصب رفيعة كوزيرة، محافظة، وقاضية.
دعم الأرامل والمطلقات وذوات الإعاقة.
إطلاق مبادرة "مصر بلا غارمات".

إصدار بطاقات الرقم القومي المجانية للسيدات غير القادرات. الى جانب التركيز ودعم والاهتمام بالمراة المصرية فى المحافظات الحدودية

قالت النائبة أمل سلامة، أن ثورة ٣٠ يونيو ستظل محفورة في وجدانكل أبناء الشعب المصري، الذي أثبت أمام العالم وعيه وإدراكه بما يحاك ضده من مؤامرات سعت لاختطاف الوطن إلى عصور الظلام.

وأكدت، أن الشعب المصري وبفضل القوات المسلحة نجح في مواجهة الفكر الإرهابي، ورفض الجماعة المحظورة، وبعدها القضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره.

وأوضحت، أنه بفضل 30 يونيو استطاعت الدولة المصرية البدء في مرحلة جديدة من البناء والتنمية في مرحلة هامة من عمر الوطن.

عماد الأسرة
وقالت د. رانيا يحيى رئيسة أكاديمية الفنون والإبداع بروما وعضوة المجلس القومي للمرأة سابقا: ان ثورة ٣٠ يونيو هى انطلاقة للمشروعات العملاقة التى تحققت على أرض الواقع، وكلها تصب في صالح المرأة باعتبارها عماد الأسرة فأى مشروع كبير تتبناه الدولة سواء استثمارية او خدمية اوانتاجية، مبادرات أطلقتها الدولة، لو تحدثنا عن مشروعات مترو الأنفاق الجديدة والتوسعات تساهم فى راحة المرأة، وتطمئنها على اولادها واسرتها، المدن الجديدة وتوفير بيئة عمل آمنة وتوفير حضانات، شبكات الطرق، التى وفرت لنا الوقت، كل ذلك يصب فى راحة المرأة وأسرتها، لتعود الى بيتها وتمارس حياتها بسهولة ويسر تتمكن من اداء مهامها فى متابعة دروس اولادها،ومتابعتهم فى التمارين والدروس.

أضافت كل المشروعات العملاقة التى انجزتها الدولة تصب فى صالح المرأة المصرية وتستفيد منها والمجتمع ككل، تحدثت عن برامج التوعية الذى تبناها المجلس القومي للمرأة، التوعية بقضايا التحرش، التصدي لختان الإناث، مواجهة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله، القوانين والتشريعات التي تم إصدارها،حملات التوعية بالدستور وأهمية المشاركة السياسية، وكل البرامج التى أطلقها المجلس القومى للمرأة، كانت معنية بشكل واضح ومباشر وأساسى من أجل صالح المرأة.

 أوضحت د. أميمة أبوشادى الأستاذة بكلية طب قصر العينى وعضو منتدى الجمعيات الأهلية بالمجلس القومي للمرأة أنه فى عهد الرئيس السيسى، وبعد استقرار النواحى السياسية والأمنية، كان واضحا جدا اهتمامه بالمراة واهتمام كل الهيئات الحكومية وغير الحكومية وذلك لوجودها الفعال فى كل المناسبات الصعبه التى مرت بها البلاد، وكلنا عشناها والمراة كانت اكثر تحملا للمعاناة .. فكان هناك عام للمراة، وقد دبت الحياه فى المجلس القومى للمراة، ونحن كجمعيات اهلية شاركنا فى هذه التطورات والانشطة وأنشأ المجلس منتدى الجمعيات الاهلية التابع للمجلس القومى للمراة، وقام المنتدى بانشطة عديدة للمراة والطفل والاسرة بجميع افرادها، ومارس انشطة عديدة مثل طرق الابواب فى المناطق النائية، وتفعيل المبادرات الرئاسية مثل تكافل وكرامة لتمكين المرأة.. بجانب مشروعات اخرى كثيرة تهدف الى الشمول المالى للمرأة والاسرة ورفع وعيها تجاه المعاملات البنكية والمالية.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل