المنتخب المغربي ينتصر على البنين بهدف أنطولوجي للكعبي... والأداء يطرح أكثر من علامة استفهام

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المنتخب المغربي ينتصر على البنين بهدف أنطولوجي للكعبي... والأداء يطرح أكثر من علامة استفهام, اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 01:06 مساءً

في مباراة ودية احتضنها المركب الرياضي بفاس، مساء الإثنين، حقق المنتخب الوطني المغربي فوزاً غير مقنع على نظيره البنيني بهدف دون رد، حمل توقيع المهاجم أيوب الكعبي، الذي أنقذ ماء وجه "الأسود" بضربة مقصية رائعة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول.

وعلى الرغم من تحقيق الانتصار، إلا أن أداء رفاق الصيباري أثار الكثير من علامات الاستفهام، خاصة في ظل كثرة تضييع الكرات والتمريرات المكشوفة، إضافة إلى غياب اللمسة الأخيرة أمام مرمى الخصم، ما جعل السيطرة المغربية على مجريات اللقاء تبدو عقيمة ولا طائل منها.

الناخب الوطني وليد الركراكي أجرى عدة تغييرات على التشكيلة الأساسية مقارنة بالمباراة الودية السابقة أمام تونس، حيث دفع بمنير المحمدي مكان بونو، وأشرك زكرياء الوحدي في الرواق الأيمن بدل حكيمي، بينما قاد الهجوم الثلاثي رحيمي – الكعبي – الصحراوي.

المنتخب المغربي دخل اللقاء بقوة، وهدد مرمى بنين مبكراً عبر تسديدة من خارج المنطقة للصيباري، لكن الفعالية الهجومية غابت تماماً بعد ذلك، في ظل بطء في التحولات وكثرة التمريرات الخاطئة، ما منح المنتخب البنيني فرصاً لمباغتة الدفاع المغربي في مناسبات قليلة لكنها كانت كافية لإظهار الهشاشة في الخط الخلفي.

الهدف الوحيد في اللقاء جاء من عمل فردي مميز لأيوب الكعبي الذي حوّل تمريرة طويلة من آدم ماسينا إلى هدف عالمي بضربة مقصية سكنت شباك الحارس البنيني داندجينو (د 45+2)، وهو الهدف الذي رفع رصيد الكعبي إلى 28 هدفاً بقميص "الأسود"، خلف الهداف التاريخي أحمد فرس (36 هدفاً).

الشوط الثاني لم يحمل جديداً على مستوى النجاعة الهجومية، فرغم التغييرات التي أقدم عليها الركراكي بإقحام أسماء جديدة كزوحزوح وتارغالين وسنادي والخنوس، إلا أن النتيجة ظلت على حالها، وسط أداء باهت وافتقاد واضح للانسجام في الثلث الهجومي.

سندي أهدر أبرز فرص اللقاء في الدقيقة 81 بعد تمريرة رائعة من أوناحي، حيث وجد نفسه وجهاً لوجه مع الحارس لكنه فشل في وضع الكرة داخل الشباك.

وشهدت الدقائق الأخيرة من اللقاء عودة المدافع العزوزي من الإصابة، حيث لعب لأول مرة بقميص المنتخب الوطني في مركز قلب الدفاع، مكان جواد الياميق.

ورغم الانتصار الثاني على التوالي بعد الفوز على تونس، إلا أن أداء "الأسود" لا يطمئن جماهير الكرة المغربية، التي تنتظر أداءً يليق بطموحات المنتخب المقبل على منافسات كبرى، وأولها كأس أمم إفريقيا.

المباراة قادها طاقم تحكيم تونسي بقيادة الحكم مالكي محرز، بمساعدة كل من حسن خليل ويوسف جيمي، بينما تولى المغربي سمير الكزاز مهمة الحكم الرابع.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق