رغم تبريراته.. جماهير مغربية تطالب "باها" باعتذار رسمي بسبب حركاته الاستفزازية (فيديو)

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رغم تبريراته.. جماهير مغربية تطالب "باها" باعتذار رسمي بسبب حركاته الاستفزازية (فيديو), اليوم الجمعة 11 أبريل 2025 02:03 مساءً

وجد "نبيل باها"، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة، نفسه محط انتقادات حادة بسبب تصرفه الاستفزازي الذي أعقب تسجيل ابنه "زياد باها" الهدف الثاني في مرمى منتخب جنوب إفريقيا. 

هذه الحركات التي قام بها "باها" مساء أمس الخميس، سرعان ما تحولت إلى مادة دسمة للنقاش العام، حيث انقسمت الآراء بين من يرى أن تصرفه غير مبرر، وبين من اعتبره رد فعل عاطفي لأب تعرض لضغوطات كبيرة بسبب الانتقادات التي طالت ابنه.

في سياق متصل، بادر "باها" المدرب إلى في محاولة تبرير تصرفه، حيث قال في تصريحات صحفية إنه كان يهدف إلى تحفيز وتشجيع الجماهير المغربية لتقديم دعم أكبر للاعبين، موضحًا أن الحركات التي قام بها كانت بمثابة محاولة لتحفيز الحماس داخل المدرجات.

غير أن هذا التفسير لم يلقَ قبولاً واسعًا في الشارع المغربي، حيث اعتبرت الجماهير أن التصرف كان ردًا غير لائق على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب اختياره لابنه "زياد" في التشكيلة الأساسية على حساب لاعبين آخرين، أبرزهم "إبراهيم رباج"، نجم نادي تشيلسي الإنجليزي.

العديد من المتابعين رفضوا التبرير الذي قدمه "باها"، معتبرين أن هذا السلوك يعد استهزاءً بمشاعر الجماهير المغربية، مشددين على أن المدرب لابد أن يكون قدوة في احترام القيم الرياضية، وليس مجرد شخص يتفاعل بعاطفية زائدة، مؤكدين أن التصرف بدا وكأنه استفزاز متعمد تجاه كل من شكك في قدرات ابن المدرب على المشاركة في المنتخب الوطني.

في مقابل ذلك، يرى البعض الآخر من المتابعين أن تصرف المدرب كان نتيجة لضغوطات نفسية كبيرة تعرض لها بسبب الانتقادات المتواصلة التي تعرض لها في وسائل الإعلام وعلى منصات التواصل الاجتماعي، موضحين أن العديد من الآباء قد يجدون أنفسهم في موقف مماثل، حينما يتحول حبهم واهتمامهم بأبنائهم إلى تصرفات قد تُفهم على أنها تدافع عاطفي. ومن هذا المنظور، يمكن فهم الحركات التي قام بها المدرب "نبيل باها" على أنها رد فعل أبوي عفوي لا يجب أن يُؤخذ بعين الانتقاد اللاذع، وفق تعبير البعض.

ومع ذلك، يظل المبدأ الرياضي وقيمه الأساس في مثل هذه الحالات، ويجب أن يكون تصرف المدرب في كل الأوقات متوازنًا ومبنيًا على احترام الجماهير والفرق الأخرى. لذا، يظل المطلب الأساسي في هذه الحالة هو تقديم اعتذار للجماهير التي من حقها التعبير عن آرائها بحرية.

كما شددت جل الأصوات الغاضبة على أنه يتوجب على المدرب "باها" أن يعترف بتصرفه الخاطئ وأن يقدم اعتذارًا للجماهير المغربية التي وقفت دائمًا خلف المنتخب، سواء في حالات الفوز أو الهزيمة. كما ينبغي على جميع الأطراف المعنية، سواء كانوا مدربين أو لاعبين أو حتى الجماهير، أن يتحلوا بالوعي الرياضي الذي يتجاوز العاطفة، ويضع المصلحة الوطنية قبل كل شيء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق