أفاد التلفزيون الإيراني، اليوم الأحد 1 سبتمبر 2024، بأن التقرير النهائي للجنة التحقيق يظهر أن تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي حدث بسبب سوء الأحوال الجوية.

وتوفي إبراهيم رئيسي في حادثة تحطم مروحية أثناء عودته من حفل افتتاح سد على الحدود الإيرانية الأذربيجانية في 19 مايو الماضي، كما لقي وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان و8 مسؤولين آخرين حتفهم في الحادثة أيضًا.

وفي وقت سابق، قال المجلس الأعلى للتحقيق في إيران إن احتمال أن يكون سقوط طائرة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ناجمًا عن عمل تخريبي “أمر مستبعد”.

وقال لمجلس الأعلى، في تقرير لاحق، أصدره بشأن الحادثة إنه “وفقًا للعينات واختبارات بقايا وأجزاء المروحية وطريقة تناثرها ومسافة الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيس، فإن احتمالية أن يكون الانفجار ناجما عن أعمال تخريبية أثناء الرحلة وقبل لحظات من اصطدامها بمنحدرات مرتفعة المروحية، أمر مستبعد”.

وكانت رئاسة الأركان العامة الإيرانية، كشفت في تقرير سابق أنه لم يتم العثور على أي دليل على التخريب أو التدخل الإلكتروني في الحادثة، لافتًا إلى عدم وجود أي آثار لرصاصة أو جسم خارجي مماثل على أجزاء المروحية.