وقع السودان والصين اليوم على عدد من الاتفاقيات الثنائية التي تضمن الطاقة النووية وإنشاء المطارات والموانئ وقطاعات الصناعة والزراعة.

توقيع اتفاقيات مشتركة

وذكرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" أنه تم توقيع اتفاقيات مشتركة بين مجموعة الطاقة والتعدين المنضوية تحت منظومة الصناعات الدفاعية السودانية  وشركات تشاينا إنيرجي المتخصصة في بناء الطاقة النووية وإنشاء الموانئ والمطارات.

وأشارت إلى أنه وقع عن مجموعة الطاقة والتعدين المهندس بدرالدين الفيل مدير شركة الوطنية للطاقة والهندسة وذلك بحضور رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ووزير الطاقة والنفط محي الدين نعيم محمد سعيد ومدير عام منظومة الصناعات الدفاعية الفريق أول ميرغني إدريس وسفير السودان لدى الصين السفير عمر صديق.

كما شهد البرهان بالعاصمة الصينية بكين مراسم التوقيع على اتفاقية بين مجموعة جياد الهندسية السودانية، ومجموعة من الشركات الصينية العاملة فى مجال صناعة السيارات الكهربائية - الشاحنات- والآليات بمختلف أنواعها.

كما تم التوقيع على اتفاقية بين مجموعة تنمية الصادرات  المنضوية تحت منظومة الصناعات الدفاعية السودانية وشركة إيه إتش سي أو إف الصينية، لتطوير القطاع الزراعي بالبلاد، وذلك على هامش مشاركته في قمة منتدى التعاون الصيني- الإفريقي المنعقدة حالياً بالعاصمة الصينية بكين.

جاء ذلك خلال زيارة الوفد السوداني إلى الصين برئاسة البرهان لحضور اجتماعات منتدى التعاون الصيني الأفريقي الذي يعقد في بكين.

 أمطار غير مسبوقة 

وفي وقت سابق، كشف الإعلامي أحمد موسى، أن هناك أمطار غير مسبوقة تضرب أكثر من 10 ولايات سودانية غمرتها المياه بدأت منذ يوم السبت الماضي تحولت لفيضانات وسيول.

وتابع خلال تقديم برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الشعب السوداني يعيش حربا وظروف صعبة منذ منتصف أبريل 2023، وجاءت الأمطار لتعمق المأساة.

ولفت إلى أن الأمطار تسببت في تدمير البنية التحتية وهدم آلاف المنازل وفقد المواطنين بيوتهم، وسط مطالب بإعلان بعض المناطق بأنها منكوبة لتقديم دعم دولي وإغاثة المنكوبين والمتضررين.

وأشار الإعلامي أحمد موسى، إلى أن الفيضانات والسيول بالسودان دمرت جزءًا من الطريق الذي يربطه مع مصر، وهذا في ظل تدمر منشآت بنية تحتية وتضرر الآلاف.

تقديم مساعدات

ولفت إلى أن هناك نحو 120 ألف سوداني تأثروا بالفيضانات والسيول وتشردوا في الشوارع إلى جانب تدمير أكثر من 70 قرية ويجرى تقديم مساعدات للآلاف من المنكوبين ونداءات بنقل المتطوعين لباقي الولايات.
واختتم الإعلامي أحمد موسى: مفيش حد بيدور على السودانيين في ظل الظروف اللي بيعيشوها، لا أمم متحدة ولا صليب أحمر ولا برنامج الأغذية، في وقت يتمنى شعب السودان وصول أي استغاثة له.