لن تغير الجبهة.. خبير: عمليات إسرائيل ستصعب على حزب الله الاتصال

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد العميد ناجي ملاعب الخبير العسكري والاستراتيجي، أن حزب الله بلا شك تلقى ضربتين كبيرتين لا سيما وأن الاتصالات عصب العمليات العسكرية وبالتالي لا يستطيع عناصر الحزب الاعتماد على الهواتف الذكية المحمولة ولا على البديل الذي تم اعتماده منذ خمس أشهر، ومن الممكن أن يلجأ  الحزب إلى خطوط الاتصال الأرضية التي صنعها منذ فترة  للتواصل، موضحاً أن تلك الخطوط خاصة ومستقلة حتى عن وزارة الاتصالات اللبنانية ومن الصعب اختراقها.

 

وقال «ملاعب» خلال مداخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إن استهداف قادة الرضوان سيحدث إرباكاً في عمليات الحزب للتخطيط إلى المستقبل لا سيما وأن المستهدفين هم رأس القيادة في الحزب، مشيراً إلى أنه حتى من اسُتهدف خلال «تفجيرات البيجرز» هم رعيل كامل مِن مَن يحتاجهم الحزب حتى ولو كانوا مدنين لبنانين أو إداريين أو حتى رجال إسعاف.

 الغارات الإسرائيلية الأطول

ولفت الخبير العسكري والاستراتيجي، أنه رغم الأضرار التي لحقت بحزب الله أن الجبهة لم تتغير والقدرات الدفاعية لازالت موجود ومن يًخدُم على هذه الجبهة من قوى عسكرية متابعاً: «رغم الغارات الإسرائيلية الأطول مسافة على المدى المفتوح والأعنف منذ الثامن من أكتوبر، استطاع حزب الله ان يقصف الأراضي الفلسطينية المحتلة بـ 100 صاروخاً وصلت إلى صفد».

العدو الإسرائيلي

من ناحيته؛ أكد الدكتور طارق عبود، الباحث في الشؤون الدولية، أن العدو الإسرائيلي يمارس حربًا شعواء في لبنان، لافتًا إلى أنه يستهدف المدنيين إلى جانب الأهداف التي يقول إنها عسكرية، معقبًا: "هذا يعتبر خرقا للقوانين الدولية ".

 حكومة اليمين المتطرف

وقال عبود خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن إسرائيل لديها أطماع في لبنان منذ عام 1948، حيث تستهدف حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل إقامة مستوطنات في الجنوب اللبناني.

 


من ناحيه أخرى، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل منذ قليل، بأن إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أكدت أن سلاح الجو الإسرائيلي يشن موجة أخرى من الهجمات على جنوب لبنان.
 

وعلى صعيد متصل؛ أوضحت الحكومة الفرنسية الجديدة أنها ستعقد أولى اجتماعاتها بعد غد بالإليزية، وذلك وفقا لنبأ عاجل أفادت به القاهرة الإخبارية.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق