أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، أهمية تكثيف الجهود لدعوة المجتمع الدولي للضغط من أجل إزالة العوائق التي تعيق إيصال المساعدات إلى قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقائه في نيويورك برؤساء وممثلي عدد من المنظمات غير الحكومية المعنية بالاستجابة الإنسانية، والذي نظمته مؤسسة الوكالة الأمريكية للاجئين في الشرق الأدنى (أنيرا).

وشدد الملك عبدالله على ضرورة التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتوفير الحماية للعاملين في المنظمات الإغاثية، مؤكدًا استمرار الأردن في تقديم المساعدات الإنسانية للقطاع.

كما تحدث عن مبادرة "استعادة الأمل" التي بدأت المملكة تنفيذها مؤخرًا لدعم مبتوري الأطراف من خلال تركيب أطراف اصطناعية متطورة، تساعدهم على استعادة الحركة بسرعة.

بحث اللقاء، وفقًا لبيان الديوان الملكي، سبل تعزيز التعاون بين الأردن والمنظمات الدولية، مع شركاء إقليميين، لزيادة الاستجابة الإنسانية ودعم أهل غزة في ظل الأزمة المتفاقمة، خصوصًا مع اقتراب فصل الشتاء.

شارك في اللقاء ممثلون عن عدة منظمات إنسانية، بما في ذلك منظمة الشراكة من أجل جودة التبرعات الطبية، وأوكسفام، ومنظمة كير العالمية، ومؤسسة الإغاثة الإسلامية، ومؤسسة إنقاذ الطفل، ومنظمة مشروع الأمل، إلى جانب مؤسسة أنيرا. وقد ثمن الملك عبدالله جهود هذه المنظمات في تقديم الإغاثة وتحديد الاحتياجات الطارئة على الأرض.