المستقلة/- أثارت الفنانة المصرية رانيا يوسف عاصفة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشر صور لها من فيلمها الجديد “أوراق التاروت”. الصور التي ظهرت فيها رانيا بصحبة كلب، فتحت المجال لتأويلات مثيرة وأثارت شائعات حول خيانتها لزوجها، ما جعل الكثير من المتابعين يتداولون هذه الأقاويل بكثافة.

في هذا السياق، خرج المنتج بلال صبري عن صمته ليؤكد أن ما يتم تداوله حول رانيا يوسف غير صحيح. وأكد خلال مداخلة هاتفية مع قناة “صدى البلد” أنه لا يمكن أن تقوم رانيا بتقديم مشهد يتضمن خيانة لزوجها، خاصة أنها أم ولديها أطفال. وأعلن صبري أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد مروجي هذه الشائعات التي تضر بفيلم “أوراق التاروت” وأبطاله.

الأزياء المثيرة

الصورة التي أثارت هذا الجدل أظهرت رانيا يوسف وهي ترتدي فستانًا قصيرًا باللون الأحمر وفستانًا منقوشًا مكشوفًا، مما أضاف إلى حدة الانتقادات والتعليقات السلبية حول ظهورها. وقد اعتبر البعض أن اختيارها لهذه الملابس الجريئة قد يكون مقصودًا لجذب الانتباه، في حين اعتبر آخرون أن هذه الانتقادات ما هي إلا محاولة للتقليل من قيمة العمل الفني.

الاستجابة الاجتماعية

ردود الفعل على السوشيال ميديا كانت متباينة، فبينما أيد البعض رانيا واعتبروا أن هذه الشائعات ليست إلا تعبيرًا عن عقول مريضة، اتهم آخرون الفنانة بمحاولة استغلال مظهرها الجريء للترويج لنفسها. كما أثارت النقاش حول دور الإعلام ومواقع التواصل في نشر الشائعات وتأثيرها على حياة الفنانين الشخصية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط