هتبدأ إنتاج في 2028.. شوف مصر هتعمل ايه من بناء محطات الطاقه النووية

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

 
مصر هيكون عندها نووي وهنواحه أي دولة في العالم، ومحدش هيقدر علينا، اكيد الجملة سمعتها في يوم من الأيام سواء كنت في الشارع أو علي القهوة أو في المواصلات.. هل مصر هيكون عندها نووي.. وآية حكاية محطة الضبعة النووية .


 
مصر من زمان عندها خطة أنها تتحول لمركز إقليمي لبيع وتتبادل الطاقة وعلي فكرة الفكرة دي مش من دلوقتي ولا كان السبب فيها قصة تخفيف الاحمال وقطع الكهرباء اللي كانت بتقطع علي الناس في البيوت والشوارع طوال ألسنة اللي فاتت لحد ما الحكومة أعلنت وبشكل رسمي وقف العمل بالخطة بعد توفير المواد البترولية والغاز الطبيعي اللي بتستخدمه الدولة لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
وعلشان تفهم القصة ماشية ازاي لازم نعرف أن هدف مصر من الطاقة النووية  هو  في الأصل  توليد الطاقة الكهربائية وتأمين احتياجات مصر من وسائل الطاقة وخصوصا أن النوع ده من الطاقة بعيتبر طاقة متجددة، وكمان دائم وبيفضل شغال ومستمر لسنين طويلة، وكمان مش هيحتاح وقود حيوي كتير، ده غير كمان استخدامات في معالجة بعض الأمراض زي الأورام السرطانية وغيرها من الأمراض المستعصية واللي أصبحت منتشرة بنسبة كبيرة وعلاجها بيتطلب ارقام فلكية وعن طريق الاستخدامات السلمية للطاقة النووية هننقدر نولد طاقة كهربائية وكمان نعالج الأمراض المستعصية..

طيب أمتي مصر بدأت تدخل عام الطاقة النووية ؟.
من فترات طويلة جدا ومصر بتحاول تعمل محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية، وتحديدا من عام 1981 لما مصر. وقعت اتفاقية مع فرنسا للتعاون في المجال النووي، واللي تضمنت إنشاء محطة للطاقة النووية بسبب نقص موارد الطاقة، خصوصا الغاز الطبيعي والنفط واللي كان مشكلة كبيرة لمصر في وقت كان النمو السكاني بتاعنا كبير في الوقت ده وده كان بيتطلب تحديث موارد الطاقة وزيادتها علشان تكون كافية للاستخدامات المختلفة سواء لي قطاع الصناعة أو الاستخدام المنزلي والتجاري .
بعد توقيع الاتفاقية بين مصر و شركة فرام آتوم الفرنسية بدأت تعمل مسح للمنطقة المخصصة لإقامة المحطة النووية ووقع الاختيار علي موقع للمحطة في مدينة الضبعة على شواطئ البحر الأبيض المتوسط في محافظة مطروح، بس للاسف الموضوع ميكملش .


مع تولي الرئيس السيسي للحكومة وتحديدا في 2014، القيادة السياسية قررت العودة لتنفيذ المشروع، ومع زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاهرة في فبراير 2015، الرئيس السيسي ونظيره الروسي وقعوا مذكرة تفاهم في مجال الطاقة النووية، تنص على إمكانية التعاون في بناء تلك المحطة، وفي 19 نوفمبر 2015، وقع البلدان اتفاقية حكومية دخلت حيز التنفيذ في 13 يناير 2016، نصت على بناء أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها وحدة منهم،  الاتفاقيات نصت علي تزويد محطة الطاقة النووية المستقبلية بالوقود النووي، والتشغيل والصيانة وإصلاح وحدات الطاقة لمدة 10 سنين، وتدريب الطلاب من مصر في الجامعة الوطنية للبحوث النووية في موسكو، وكمان الجانب الروسي تعهد ببناء منشأة تخزين خاصة وإرسال حاويات مخصصة للوقود النووي المستهلك.
التكلفة الفعلية لبناء محطة الضبعة النووية هتوصل ل 30 مليار دولار منها 25 مليار دولار قرض روسي، سيبدأ سداده بعد تشغيل المحطة، وحاليا الدولة شغالة وبكل قوة للانتهاء من تدشين محطات الطاقة النووية، وهيبدا اول مفاعل نووي في التشغيل مع بداية عام 2028 والثاني هيكون في  2029 والثالث هيكون في 2030 والرابع هيكون في 2031 وبكده مصر مع المحطات الجديدة لتوليد الكهرباء هتكون واحدة من اقوي دول العالم في إنتاج وتصدير الطاقة من خلال خطوط وشبكات الربط الكهربائي اللي موجودة دلوقتي من قارة اسيا من خلال السعودية وقارة أوروبا من خلال قبرص وقارة افريقيا من خلال الربط الكهربائي اللي موجود مع السودان.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق