أكد شائع الزنداني وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً اليوم الأربعاء "على ضرورة إعادة النظر في طريقة التعاطي مع تهديدات المليشيات الحوثية للممرات المائية الدولية".

وقال الزنداني خلال مشاركته في جلسة الطاولة المستديرة حول الأبعاد السياسية والعسكرية للحوثيين في اليمن كتهديد للأمن الإقليمي التي انعقدت في نيويورك "إن ذلك يأتي من خلال تمكين الحكومة اليمنية ودعمها سياسياً واقتصادياً وعسكرياً لبناء وتعزيز قدرات مؤسسات الدولة المختصة لضمان أمن الممرات الدولية بشكل مستدام، ولتكون شريكاً فاعلاً في الحفاظ على الأمن الإقليمي".

وشدد الزنداني، على ضرورة مراجعة الأسباب التي أدت إلى الاخفاق في حل القضية اليمنية وتقييم الوضع الراهن.

‏وسلط وزير الخارجية اليمني الضوء على تبعات الهجمات في البحر الأحمر وباب ⁧‫المندب‬⁩، على آفاق الحل السياسي في اليمن، فضلاً عن "آثارها المدمرة للبيئة البحرية وتبعاتها الاقتصادية الخطيرة على اليمن ودول المنطقة".

وحذر الزنداني، من مخاطر التراخي أو الترحيل لمعالجة القضية اليمنية في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية، واستمرار تدفق الأسلحة والأموال للحوثيين.

وجدد الزنداني التأكيد على أهمية تنفيذ القرارات الأممية الخاصة باليمن وعلى رأسها القرار 2216 كنهج مناسب لمعالجة الأزمة اليمنية.

ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023 يواصل الحوثيون استهداف العديد من السفن في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، ويقولون إن هذه العمليات تأتي "نصرة لغزة".

ويقول الحوثيون إنهم يستهدفون السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية أو تلك التي تتوجه إلى موانئ إسرائيل.