حصلت الباحثة نشوى أحمد محمد شعبان على درجة الدكتوراه من كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس، مع التوصية بطباعة الرسالة وتداولها بين الجامعات المصرية والمراكز البحثية.
وجاءت رسالة الباحثة تحت عنوان «برنامج مقترح لمواجهة معوقات بيئة العمل المرتبطة برضا العاملين عن عملهم وعلاقتها بالتميز الوظيفي في ضوء العوامل الكبري الخمسة للشخصية»، ضمن متطلبات الحصول درجة دكتوراه الفلسفة في العلوم البيئية قسم العلوم الإنسانية بجامعة عين شمس.
ضمت لجنة الحكم والمناقشة كلًا من أ.د أحمد مصطفى حسن العتيق، أستاذ علم النفس البيئي بقسم العلوم الإنسانية وعميد كلية الدراسات والبحوث البيئية جامعة عين شمس سابقًا، أ.د نهى محمد عبد الرحمن الخطيب، أستاذ الإدارة العامة وعميد كلية العلوم الإدارية بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية سابقًا، أ.د جمال شفيق أحمد، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بكلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس، وأمين لجنة قطاع الطفولة بالمجلس الأعلي للجامعات، وأ.د أحمد السيد محمد الدقن، أستاذ الإدارة العامة بكلية العلوم الإدارية بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية.
خلق روح التنافس وتوفير فرص التطوير المهني
ركزت توصيات الدراسة للباحثة نشوى على توجيه جميع العاملين وحثهم على خلق روح التنافس وتوفير فرص التطوير المهني، وفهمهم للدور الذي يمكنهم القيام به لمساعده الإدارة العليا والمتضمنة الاعتبارات البيئية في قراراتها، لتحقيق أهداف استراتيجية الشركة بشكل خاص وتطوير استراتيجية بيئية ملائمة لعمل الشركة بشكل عام.
وأيضًا إنشاء خخط خاصة بالتنمية الفردية عن طريق إشراك العاملين في وضع رؤية عامة لمواد المسار الوظيفي على مستوى الشركه القابضة للصرف الصحي والقاهرة الكبرى، بما يتناسب مع احتياجاتهم، مما يسهم ويساعد بشكل كبير في شعور الموظف بأهميته وتقدير الشركة له مما يولد لديه روح الولاء والانتماء لبيئة العمل، ولاسيما تحقيق الإنتاجية وتحسين الآداء الوظيفي.
كما ركزت توصيات الدراسة على دعم تبادل المعرفة، وذلك عن طريق إعداد الندوات وورش العمل لمشاركة العاملين الجدد بالتجارب والخبرات العملية والحياتية ومساعدة العاملين الجدد على الاقتداء والتعلم منها.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق