المجلس العلمي الأعلى يتوِّج خطباء جمعة

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سلسلة من الاحتفاءات بخطباء المساجد بالمغرب، انطلقت في عدد من الجهات، وسُلمت للمتوجين منها “جائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية”، كما أعلن المتوج بـ”جائزة المجلس العلمي الأعلى الوطنية للخطبة المنبرية”.

وبعد جهة الرباط سلا القنيطرة وجهة تطوان الحسيمة، أمس الثلاثاء، جاء دور جهة الدار البيضاء سطات، اليوم الأربعاء.

وتوج بالجائزة الوطنية للخطبة المنبرية في دورة سنة 1445 للهجرة عبد الرحمان عليوي، الذي كلف بمهمة الخطابة بمسجد عمر ابن الخطاب بمقاطعة الفداء مرس السلطان، وهو مكلف بمهمة الخطابة منذ سنة 1968.

وفي صنف “جائزة المجلس العلمي الأعلى التنويهية التكريمية للخطبة المنبرية”، توج في المجلس العلمي المحلي لعمالة طنجة أصيلا المختار خلوفي، وعن المجلس العلمي لإقليم الفحص أنجرة توج محمد الدواس، واختير المصطفى الحراق عن المجلس العلمي لإقليم العرائش، ومراد المقدم عن المجلس العلمي لإقليم تطوان، ووهيب بنسلام عن المجلس العلمي لإقليم الحسيمة، ومصطفى حمزة عن المجلس العلمي لإقليم المضيق الفنيدق، ومحمد أشندير عن المجلس العلمي لإقليم شفشاون، وحسن الويزي عن المجلس العلمي لإقليم وزان.

وظفر بالجائزة عبد اللطيف أسفار عن المجلس العلمي لسيدي سليمان، وهشام حنيبل عن المجلس العلمي لسلا، وعبد الإله مطيع عن المجلس العلمي للرباط، وعبد الرزاق حمادي عن المجلس العلمي للقنيطرة، وسعيد المصلح عن المجلس العلمي للخميسات، وعبد الغني الوطفي عن المجلس العلمي لسيدي قاسم، ورشيد المدن عن المجلس العلمي للصخيرات تمارة.

محمد مشان، رئيس المجلس العلمي الجهوي بجهة الدار البيضاء ـ سطات، قال إن هذه الجائزة تحتفي بـ”فرسان المنابر، فرسان الكلمة، الخطباء؛ الذين أبدعوا وأجادوا في فن الخطابة، وأثبتوا أن الكلمة الطيبة مفتاح القلوب والعقول، وأثبتوا القدرة على التأثير والإلهام ونقل الأفكار والمشاعر بأسلوب راق ومؤثر”.

وشدد رئيس المجلس العلمي الجهوي بجهة الدار البيضاء ـ سطات، في تقديم حفل تتويج خطباء اليوم الأربعاء بالجهة ذاتها، على أن “الخطابة ليست مجرد كلمات تلقى؛ بل رسالة تحمل في طياتها القيم والمبادئ، وتساهم وتسهم في بناء مجتمع واع ومثقف”.

وأضاف مشان: “خطبة الجمعة فرصة أسبوعية للتغيير، ووسيلة للدلالة على الله، ونشر التدين الصحيح، وتوجيه المجتمع نحو قيم الخير والروحانية والقرب من الله”، خالصا في الختام إلى أن “الخطبة دعوة إلى الله لا حظّ للنفس فيها، ولا بد من سر الإخلاص فيها”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق