شهد الأسبوع الماضي عددًا من الأحداث، لعل أبرزها، الهجوم الإيراني على إسرائيل، وزيارة رئيس إيران إلى قطر، ومخاوف أوروبية من اندلاع حرب كبرى في لبنان، وصدور نداء مشترك من عدة دول لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.

كما شهد هذا الأسبوع، تراجع إسرائيل عن اغتيال السنوار، واستغلال روسيا للنساء في العمل بالمحاجر، وتهديدات بقطع الاتصال بالإنترنت في آسيا بسبب النزاع في بحر الصين الجنوبي.

إسرائيل تحاول تصفية خليفة نصر الله المحتمل في بيروت

أشارت تقارير غير مؤكدة من لبنان إلى محاولة تصفية نفذها الجيش الإسرائيلي في الضاحية الجنوبية لبيروت، حيث استهدفت ضربة جوية شخصية بارزة في حزب الله، وهو هاشم صفي الدين، الذي يُعتبر خليفة الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله.

ووفقًا للمصادر اللبنانية، تُعتبر هذه العملية من بين الأكثر قوة في بيروت منذ بدء الحرب. وقد استُهدِف موقع اجتماع لقادة الحزب في ملجأ تحت الأرض، حسبما أفادت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، يوم الجمعة 4 أكتوبر 2024.

النزاع على بحر الصين الجنوبي يهدد الاتصال بالإنترنت في آسيا

تزايدت المنافسة على السيطرة على بحر الصين الجنوبي، ما أدى إلى تعطيل إصلاح الكابلات البحرية وبناء كابلات جديدة، وتسبب هذا التعطيل في ارتفاع التكاليف وفرض ضغوط على قطاع الاتصالات في المنطقة. حسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية.

وتأتي هذه التحديات في وقت تصر فيه الصين على المطالبة بسيادتها على معظم الممر المائي، مما يزيد من صعوبة الحصول على التصاريح اللازمة للعمل في هذه المناطق، ويشير مسؤولون في شركات الكابلات إلى أن بعض الإصلاحات تأخرت لأشهر بسبب عدم صدور الموافقات الصينية في الوقت المناسب، بينما تعطلت مشاريع كابلات جديدة لسنوات.

إيران تُطلق 200 صاروخ نحو إسرائيل

في تصعيد خطير للأحداث، أطلقت إيران أكثر من 200 صاروخ باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة من البلاد مثل جوش دان، القدس، والمناطق الجنوبية.
وأكدت مصادر من جيش الاحتلال الإسرائيلي أن هذه الصواريخ أُطلقت من إيران، في حين تم إطلاق صواريخ “حيتس” لاعتراض بعضها.

مخاوف أوروبية من اندلاع حرب كبرى في لبنان

تشعر العواصم الأوروبية بقلق متزايد بشأن العواقب الطويلة الأجل للصراع المتسع في الشرق الأوسط، مع تصعيد إسرائيل لهجومها على لبنان وجماعة حزب الله.

وبحسب صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، الخميس 3 أكتوبر 2024، فإن هجوم إيران الأخير على إسرائيل أدى إلى زيادة خطر اندلاع حرب شاملة تشمل المنطقة بأكملها، ودفع زعماء مجموعة السبع إلى عقد اجتماع افتراضي مفاجئ أمس.

إيران تحتاج إلى عام لتطوير سلاح نووي فعلي

يعتقد خبراء نوويون أن إيران تحتاج إلى أشهر، وربما أكثر من عام، لتطوير سلاح نووي فعلي، وليس أسابيع كما أشارت بعض التقارير.
يرى أستاذ الهندسة الميكانيكية والفضائية في جامعة فيرجينيا، الدكتور هيوستن جي وود، أن إيران بحاجة إلى ما يقارب عام لتصميم سلاح نووي بمجرد حصولها على الكمية الكافية من الوقود النووي.

وأضاف المدير السابق لمختبر لوس ألاموس للأسلحة، سيجفريد هيكر، أن الأمر سيستغرق عدة أشهر وليس أسابيع، حسب ما نشرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أمس الأربعاء 2 أكتوبر 2024.

بعد قصف إسرائيل.. الرئيس الإيراني يزور قطر

لم تكن زيارة الرئيس الإيراني إلى قطر مساء 2 أكتوبر 2024، زيارة عادية، رغم أنه كان مخططًا لها مسبقًا للمشاركة في منتدى حوار التعاون الآسيوي (ACD) بدعوة من أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني.

تأتي هذه الزيارة بعد يوم من تنفيذ إيران ضربة صاروخية استهدفت إسرائيل، وسط مخاوف من رد قد يزيد من توتر الأوضاع في المنطقة.
ويرى مراقبون أن زيارة الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، التي تعد الثالثة له منذ توليه السلطة، تشير إلى عدم تراجع حكومته عن سياستها. حيث سبقتها زيارات إلى كل من العراق ونيويورك، مما يعكس استمرار إيران في تعزيز تواجدها الدبلوماسي رغم الضغوط الإقليمية والدولية.

تقارير: السنوار غيّر موقعه بعد اغتيال نصرالله

رغم انقطاع التواصل معه، أفادت تقارير إعلامية بأن قائد حماس يحيى السنوار قد يكون غيّر موقعه داخل غزة بعد اغتيال حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله.

وتؤكد التقارير إلى أن حماس غيرت دائرة الحماية الخاصة به كإجراء احترازي، إذ يُعتقد أن هذا القرار جاء بعد الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مناطق يعتقد أن السنوار كان يتواجد فيها.

وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن يحيى السنوار، الذي يعتبر أحد أكثر المطلوبين، يختبئ على الأرجح في أنفاق غزة، محاطًا بمجموعة من الرهائن، وفق ما نشرت صحيفة “إسرائيل اليوم” 29 سبتمبر 2024.

نداء مشترك لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

على غرار محاولات وقف إطلاق النار الفاشلة في غزة، أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية نداءً مشتركًا مع فرنسا وبدعم من الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الغربية والعربية لإرساء هدنة وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وتعمل الخطة الأمريكية-الفرنسية على وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا في لبنان، لمنع تطور النزاع الراهن بين إسرائيل وحزب الله إلى حرب شاملة، كما تُجرى مفاوضات متزامنة على مستوى لبنان وغزة لإنهاء التوتر المتصاعد في المنطقة.

«نقص العمالة» يدفع روسيا لاستغلال النساء والسجناء

في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه روسيا بسبب الحرب المستمرة في أوكرانيا، تستعد الحكومة الروسية لاتخاذ خطوة هامة تتمثل في رفع الحظر المفروض على النساء للعمل في المناجم المفتوحة والمحاجر، وفق ما نشرت صحيفة “التليجراف” البريطانية يوم 27 سبتمبر 2024.

هذه الخطوة تأتي في إطار محاولة تعويض النقص الكبير في القوى العاملة، والذي تفاقم بسبب عمليات التجنيد الكبيرة التي تجريها الحكومة لتلبية احتياجات الجيش في مواجهة الخسائر الكبيرة التي تكبدتها منذ بداية الصراع في فبراير 2022.

5 عوامل تخمد نار الحرب الروسية على أوكرانيا

في ظل التحديات التي تواجهها روسيا، حذر الخبير العسكري “أندرس باك نيلسن” من الأكاديمية الدفاعية الملكية الدنماركية، من أن الاقتصاد الروسي يواجه صعوبة في الحفاظ على جهوده الحربية في أوكرانيا لأبعد من عام 2025-2026.

في مقطع فيديو نشره على يوتيوب، انتقد نيلسن الفكرة السائدة التي تفيد بأن روسيا تمتلك موارد غير محدودة لدعم حربها، مشيرًا إلى أن اقتصادها الحربي يقترب من نقطة حرجة قد تؤثر بشكل كبير على قدرتها على الاستمرار في الحرب، وأوضح أن نقاط الضغط الرئيسة على الاقتصاد تتثمل في التضخم، ونقص العمالة، وزيادة الأجور العسكرية، والعقوبات، وتراجع المخزونات العسكرية.