مركز فاروس يناقش الحيوانات الأكثر عرضة للانقراض في إفريقيا

رؤية الاخبارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
1

يشارك الإنسان عالمًا به العديد من الحيوانات والحشرات والمخلوقات والنباتات الرائعة، لكن للأسف، يقترب العديد من هذه الأنواع المذهلة من خطر الانقراض.

في عام 2006، بدأ العالم في تخصيص يوم للاحتفاء بالأنواع المهددة بالانقراض، وأصبح يوم 17 مايو من كل عام، يوما لزيادة الوعي بشأن تدهور أنواع الحياة البرية، من حيوانات وحشرات ونباتات على كوكب الأرض، ولتذكير العالم بضرورة حماية هذه الأنواع، وكذلك تثقيف الناس عن العوامل التي أثرت على انخفاض أعداد هذه الأنواع.

فيل السافانا

فيل السافانا

لماذا مهددة بالانقراض؟

توجد أسباب مختلفة لتعرض الحيوانات للخطر، ونسبة كبيرة منها ناجمة عن التدخل البشري، مثل: إزالة الغابات من أجل الزراعة أو التدمير وفقدان الموائل بسبب التدخل البشري، حيث تفقد العديد من الحيوانات موطنها الطبيعي وتصبح غير قادرة على التكاثر والصيد والبقاء.

يمكن أن يؤدي الصيد الجائر والصيد الجائر للحيوانات إلى دفع الأنواع إلى حافة الانقراض، وهذا الصيد يكون لمجرد المتعة البشرية أو الرضا أو الاستهلاك أو الرياضة، إلى جانب التدخل البشري، فإن الكوارث الطبيعية والتحولات البيئية مثل تغير المناخ المتأثر بالاحتباس الحراري العالمي وموجات الجفاف تؤثر أيضًا على حياة الحيوان.

منذ حوالي 100 عام، غمرت الحياة البرية في أفريقيا السهول بأعداد كبيرة، حيث تجول مئات الآلاف من وحيد القرن والأسود وملايين الأفيال في كل منطقة تقريبًا من القارة باستثناء الصحاري غير الصالحة للسكن، اليوم، لم يتبق من كل ذلك سوى جزء ضئيل، فقد تقلصت أراضي الحياة البرية إلى عدد قليل من الملاجئ المحمية، وتعيش الحيوانات معرضة لتهديد مستمر، وقد يواجه العديد منها الانقراض في غضون عقود من الزمن.

بنجولين

بنجولين

أكثر الحيوانات الأفريقية عرضةً للانقراض:

الأفيال الأفريقية

لطالما كان يُعتقد أن الفيلة إما إفريقية أو آسيوية، ولكن في الواقع هناك نوعان من الفيلة الإفريقية: فيل السافانا أكبر حجمًا وله أنياب منحنية ويجوب السهول المفتوحة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، وفيل الغابات الأصغر حجمًا والأكثر قتامة، وله أنياب مستقيمة، ويعيش في الغابات الاستوائية في وسط وغرب أفريقيا، والنوعان مهددان بالانقراض بشكل حرج، بحسب موقع ناشيونال جيوغرافيك.

البنجولين

البنجولين هو الحيوان الثديي الوحيد ذو الحراشف في العالم، وهو مزيج بين حيوان الأرماديلو وآكل النمل والأفعى، ويعتقد البعض خطأً أن حراشفه لها خصائص طبية، وبسبب ذلك أصبح البنجولين من أكثر الثدييات التي يتم الاتجار بها على وجه الأرض، حيث يتم اصطياده بلا هوادة من أجل حراشفه، ويتم قتله وبيعه في السوق السوداء بما يصل إلى 3000.00 دولار للكيلوجرام، يتم تناول لحمه بينما يتم استخدام قشوره لعلاجات صحية بديلة.

كلب بري

كلب بري

الكلب البري الإفريقي

غالبا ما يُنظر إلى الكلاب الإفريقية باعتبارها آفة، وكان المزارعون يطلقون النار عليها ويقومون بتسميمها بسبب قتلها لمواشيهم، بينما يقتلها آخرون باعتبارها تمثل تهديدا، حتى لو لم تقترف ذنبا، لذا فإن إجمالي عدد الكلاب البرية في انحدار بسبب فقدان الموائل الناجم عن إزالة الغابات والتطورات البشرية.

طريق أفريقيي

بطريق أفريقيي

البطريق الإفريقي

هل يمكنك تخيل البطريق في إفريقيا بعيدا عن الجليد والأجواء الباردة؟ بالفعل يوجد نواع واحد من البطريق يتكاثر في إفريقيا، ويتواجد البطريق الإفريقي وهو أحد أكثر الأنواع المهددة بالانقراض في القارة في مدينة كيب تاون بجنوب إفريقيا، ويمكن رؤيته في خليج بولدرز في شبه جزيرة كيب، حيث يوجد مركز للزوار وممشى خشبي بجوار أعشاشه.

ذئب أثيوبي

ذئب أثيوبي

الذئاب الإثيوبية

الذئاب الإثيوبية واحدة من أندر الحيوانات في إفريقيا، لها معطف بني محمر، مع بقع بيضاء على بطنها وصدرها وذقنها، وآذانها كبيرة ومدببة ولديها ذيل أسود طويل كثيف، ويمكن العثور على أكبر عدد منها في جبال بيل، ومنذ عام 2008، انخفض عدد الذئاب الإثيوبية بنسبة 30%، وحاليًا هناك ما يقرب من 500 ذئب فقط متبقي.

وحيد القرن

وحيد القرن

وحيد القرن الأبيض

يعتبر وحيد القرن الأبيض أكبر الأنواع الخمسة لوحيد القرن، وقد نجا اليوم بفضل أكثر من قرن من الحفاظ عليه بشكل مكثف، وتتناقص أعداده في المقام الأول بسبب الصيد الجائر، وبحسب لجنة بقاء الأنواع التابعة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة هناك الآن ما يقدر بنحو 16803 وحيد قرن أبيض، وهي أول زيادة لهذا النوع منذ أكثر من عقد من الزمان.

غوريلا

غوريلا

الغوريلا

تتعرض الغوريلا في إفريقيا لخطر الانقراض بشكل حرج، وتوجد الغوريلا الشرقية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا ورواندا، ويقدر عددها بنحو 2600 غوريلا، أما الغوريلا الجبلية، فلم يتبق منها سوى 600 غوريلا، وأبرز التهديدات التي تتعرض لها الغوريلا بأنواعها المختلفة، هي فقدان الموائل وانتقال الأمراض من البشر والصيد للحصول على لحوم الأدغال.

للاطلاع على التقرير كاملًا، اضغط هنا

اقرأ أيضًا

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق