قالت وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية، يوم الاثنين 14 أكتوبر 2024، إن وزير الخارجية ديفيد لامي ومسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أدانا هجمات إيران على إسرائيل وتزويدها روسيا بالصواريخ الباليستية المستخدمة في الحرب بأوكرانيا.

وذكرت الوزارة، في بيان، أن لامي وبوريل التقيا قبل اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، حيث أكدا التزامهما بمعاقبة النظام الإيراني على هذه التصرفات، وفقًا لوكالة أنباء رويترز.

عقوبات أوروبية

كان الاتحاد الأوروبي، قد فرض، يوم الاثنين، عقوبات على 3 شركات طيران، بالإضافة إلى كيانات إيرانية أخرى، بتهمة شحن وتسليم صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها ضد أوكرانيا.

وأفاد بيان صادر عن الاتحاد الأوروبي، بأن وزراء الخارجية وافقوا على فرض العقوبات على 14 كيانًا وفردًا، من بينهم الخطوط الجوية الإيرانية “إيران إير”، وخطوط “ساها” الجوية، و”ماهان إير”، بالإضافة إلى نائب وزير الدفاع الإيراني وكبار قادة “فيلق القدس”، الذراع الخارجية لـ”الحرس الثوري”.

نقل أسلحة إلى روسيا

أوضح البيان الأوروبي أن العقوبات فُرضت على هؤلاء الأفراد والكيانات بسبب تورطهم في تسليم أو تسهيل تسليم صواريخ باليستية إلى موسكو، كما ورد في بيان الدول الأعضاء الـ27.

شملت العقوبات أيضًا 7 شخصيات إيرانية بارزة، من بينهم نائب وزير الدفاع الإيراني سيد حمزة جلاندري، بالإضافة إلى 5 كيانات إيرانية، منها شركتان متهمتان بتوريد الوقود المستخدم في هذه الصواريخ.