"هوس" يخسر الرهان بقاعات السينما

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
صورة: أرشيف
هسبريس - منال لطفيالثلاثاء 15 أكتوبر 2024 - 04:54

سحب الفيلم السينمائي الطويل “هوس” من قائمة الأفلام التي تعرضها القاعات السينمائية المغربية الكبرى بمختلف المدن المغربية، بعد مرور شهر فقط على عرضه ما قبل الأول بالدار البيضاء، بحضور أبطاله ومجموعة من أهل الفن والإعلام.

ولم يستطع شريط “هوس” الصمود بصالات العرض المغربية بسبب قلة الإقبال عليه، حيث تم سحبه من قائمة الأفلام التي تبث حاليا في القاعات بمجموعة من المدن المغربية، وسط صمود الأفلام التجارية التي تحمل طابع الكوميديا، هذه الأخيرة التي تحظى باهتمام عشاق الفن السابع وتستقطب جماهير غفيرة، على عكس الأجناس الأخرى.

وبالرغم من اعتماد صناع الفيلم على استراتيجية الدعاية والإشهار عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنشر أخبار الفن والمشاهير بعناوين تلفت الانتباه مقابل مبالغ مالية، فإن شريط “هوس” خسر الرهان عند وصوله إلى شبابيك التذاكر التي تظل الحكم الفاصل ومعيارا لنجاح العمل بدور العرض.

ويناقش شريط “هوس” للمخرج إبراهيم الإدريسي الحسيني موضوع “السيكوباتية” داخل وسائل التواصل الاجتماعي، وتدور قصته حول جوانب من حياة فنانة شابة تُدعى “ابتسام”، تمتلك صوتا جميلا، وحققت شهرة واسعة بفضل مدير أعمالها الفني، لترتبط به، قبل أن تنقلب حياتها رأسا على عقب وتأخذ منعطفا دراماتيكيا بعد ظهور شخص يدعى “سعيد”، يعيش اضطرابات نفسية خطيرة، إذ قتل خطيب المغنية عبر شنقه بواسطة حبل واختطفها إلى منزل مهجور في إحدى البوادي النائية بمنطقة بنصميم نواحي إفران.

ويجسد الفيلم تصورا مثيرا للمعاناة النفسية والجسدية التي تواجهها الشخصية الرئيسية، ليتصاعد التوتر تدريجيا من خلال الأحداث إلى حين وصول الشرطة إلى مكان اختطاف المعنية، فتنطلق عملية إنقاذ معقدة؛ وهو ما يجعل المختطف يضع حدا لحياته عندما أحس بأن الإمساك به بات وشيكا.

وشارك في بطولة هذا الشريط السينمائي كل من الممثلة الشابة جيهان كيداري، في أول ظهور سينمائي لها؛ إضافة إلى كل من مراد حميمو، ورانية منصور، ورفيق بوبكر، وأمين بنجلون، ومحمد حميمصة، وآخرين.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق