كشفت تقارير صحفية أن إدارة نادي مانشستر يونايتد قررت إنهاء تعاقدها مع السير أليكس فيرجسون، المدير الفني الأسبق للنادي وأحد أهم رموزه التاريخيين.

ويتولى أليكس فيرجسون منصب سفير مانشستر يونايتد ومدير للنادي منذ رحيله عن تدريب الفريق في 2013.

وذكرت شبكة ذا أثلتيك الأمريكية في تقرير نشرته اليوم أن إدارة مانشستر يونايتد قررت إنهاء التعاقد مع أليكس فيرجسون والذي يتقاضى بموجبه 2 مليون جنيه إسترليني سنويًا بسبب رغبتها في تطبيق برنامج لتقليل النفقات.

وذكرت الشبكة أنه من الممكن رؤية الوصف الرسمي الوحيد لخدمات فيرجسون كسفير للنادي في حساباتهم لعام 2014 ضمن قسم معاملات الأطراف ذات الصلة، إذ قال النادي إنه وقع مع فيرجسون في 17 أكتوبر 2013 ليكون سفيرًا عالميًا للنادي مقابل 2.16 مليون جنيه استرليني سنويًا، وهو الاتفاق الذي مر عليه عقد من الزمان.

وتحاول مجموعة شركات INEOS المالكة لمانشستر يونايتد تقليص نفقات النادي بالاستغناء عن خدمات أليكس فيرجسون والاكتفاء بحضوره مباريات الفريق في مقصورة مسئولي النادي داخل ملعب الفريق أو خارجه.

ووفقًا لمصادر ذا أثلتيك، فإن السير جيم راتكليف، المدير التنفيذي للشركة، أبلغ السير أليكس بنية الإدارة تقليص النفقات وأنهم لن يكونوا مستعدين للحفاظ على ثبات دفع مستحقاته، وأفاد المصدر أنه تم التعامل مع الأمر بشكل ودي وسيستمر أليكس فيرجسون كمدير غير تنفيذي للنادي.

تخفيض الإنفاق في أولد ترافورد

ويأتي ذلك القرار في ظل عزم جيم راتكليف على تخفيض الإنفاق في أولد ترافورد وهو ما عبر عنه منذ استحواذه على حصة قدرها 27.7% من أسهم النادي في فبراير الماضية؛ وحصل على السيطرة الكاملة على إدارة عمليات كرة القدم ولكن توسعت صلاحياته لتشمل أعمال أوسع وسيطرة تشغيلية.

ومنذ ذلك الحين، أبلغ جيم راتكليف موظفي النادي في يوليو الماضي أنه يعتزم إلغاء 250 وظيفة كجزء من سلسلة إجراءات تخفيض التكاليف والتي أوصت بها شركة "Interpath" الاستشارية والمتخصصة في مراجعة أعمال النادي والمصروفات التشغيلية.