قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن تزايد التحديات التى يواجهها قطاع المياه خاصة في الدول العربية ودول البحر المتوسط يتطلب انتهاج سياسات؛ تعتمد على رفع كفاءة استخدام المياه، وتعظيم العائد من وحدة المياه.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الري، مع ممثلى منظمة «فلاندز» البلجيكية العاملة فى مجال تحلية المياه والطاقة المتجددة، وذلك على هامش فعاليات ثالث أيام أسبوع القاهرة السابع للمياه، اليوم الثلاثاء.
وأضاف وزير الري، أن هذه التحديات تتطلب أيضا، التوجه مستقبلا للتحلية للإنتاج الكثيف للغذاء، باستخدام المياه المحلاة فى زراعة محاصيل، عن طريق ممارسات زراعية مبتكرة، والاستفادة من المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية فى تربية الروبيان الملحي (أحد الكائنات المائية التى تنمو وتتعايش في المياه شديدة الملوحة).
وشدد سويلم، على ضرورة مواصلة الدراسات البحثية المعنية بخفض تكاليف إنتاج الطاقة المستخدمة فى التحلية، بما يجعلها ذات جدوى اقتصادية لاستخدامها فى إنتاج الغذاء.
كما ناقش اللقاء مقترحات التعاون بين الوزارة والمنظمة فى مجال إدارة الموارد المائية، وتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء، تحت مظلة مفهوم الترابط بين المياه والغذاء والطاقة والنظم البيئية «WEFE Nexus».
كانت فعاليات أسبوع القاهرة السابع للمياه قد بدأت أمس الأول الأحد، بمشاركة خبراء مختصين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة القضايا التي تتعلق بإدارة المياه والتغيرات المناخية.
ويتناول أسبوع القاهرة للمياه في نسخته السابعة خمسة موضوعات رئيسية، تشمل حوكمة المياه المشتركة، إدارة الموارد المائية لتعزيز مرونة المجتمعات، الابتكار في تمويل حلول الأمن المائي، العمل على التكيف مع التغيرات المناخية، وبناء المجتمعات الذكية مناخيا من حيث التخطيط والتشريعات.
0 تعليق