«تهديد علني».. الرئيس الإسرائيلي لـ نعيم القاسم: دورك آت أيضاً

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أثار خطاب نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، غضب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، حيث هدد بشكل علنى بأن "دوره آت" وذلك في إشارة إلي اغتياله مثل ما تم قتل كبار قيادات حزب الله من بينهم أمين الحزب حسن نصر الله في غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في 27 سبتمبر الماضي.

الرئيس الإسرائيلي لـ نعيم القاسم: دورك آت أيضاً

وقال هرتسوج أثناء زيارته لمنطقة حيفا وزيارة الجنود في المستشفى الذين أصيبوا في غارة طائرات حزب الله المسيرة: "سمعت خطاب نعيم قاسم، إنه مخطئ تمامًا مثل أسلافه ومن سبقوهم"، مضيفاً: "إنه ليس مخطئًا فحسب، بل أفترض أن يومه سيأتي أيضًا."

878.png
 نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم

وتابع الرئيس الإسرائيلي قائلاً: "إنه ليس مخطئاً فقط في عدم احترامه لدولة إسرائيل ومواطنيها، بل إنه يحاول أن يجعل الناس ينسون الحقيقة المرة ـ إنه وأصدقاؤه جلبوا الكارثة على لبنان".

نعيم قاسم: إسرائيل تريد كل المنطقة العربية والإسلامية والتحكم في العالم 

وأمس قال نعيم قاسم  نائب الأمين العام لحزب الله، أن المنطقة أمام شرق أوسط خطير على الطريقة الإسرائيلية برعاية أمريكية واصفاً الولايات المتحدة بـ "الشيطان الأكبر"، مضيفاً أنه عندما تقوم إيران بدعم فلسطين من أجل تحريرها فنحن لسنا أمام مشروع إيراني وإنما فلسطيني، وجاء ذلك خلال كلمة متلفزة له. 

وقال قاسم في كلمة متلفزة له:"نحن نرى اسرائيل كيان غاصب محتل يشكل خطر حقيقي على المنطقة والعالم إسرائيل احتلال توسعي لا يكتفي إسرائيل.. يريد كل المنطقة العربية والإسلامية بل يريد التحكم في العالم .. هذا الكيان المحتل قائم على القتل والمجازر ويراهن على ثلاثة نقاط أولاً الإجرام الذي يرعب الأخرين ثانيا الاعتماد على الولايات المتحدة .. ثالثاً ما يحصل عليه اليوم يمكن أن يحصل عليه غداً".

ومنذ بداية الحرب في قطاع غزة، كانت هناك مناوشات عسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، تكبدت خلالها إسرائيل خسائر سواء نزوح مستوطنين من منطقة الشمال أو سقوط قتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي إلى جانب استهداف حزب الله القواعد العسكرية الإسرائيلية بشكل يومي، لتقوم الدولة العبرية بإطلاق سلسلة من الهجمات (القاسية) استهدفت حزب الله من خلال شن هجوم سيبراني غير مسبوق استهدف أجهزة اللاسلكي التى يستخدمها عناصر حزب الله مما أدي إلى سقوط قتلى وآلاف المصابين في صفوف الحزب، قدرت بنحو 1500 شخص خروجوا من الخدمة. 

وفي 27 سبتمبر شنت غارة جوية استهدفت الضاحية الجنوبية معقل حزب الله، وقتل فيها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ثم أعلنت عن عملية برية "محدودة" سماتها "سهام الشمال" في جنوب لبنان أدت إلى سقوط قتلى وآلاف المصابين إلى جانب نزوح أكثر من مليون شخص من مناطق سكانهم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق