أعلن الجيش الإسرائيلي، عن احتمال مقتل زعيم حركة حماس يحي السنوار في غارة جوية في منطقة جباليا قطاع غزة. 

الجيش الإسرائيلي يرجح اغتيال السنوار

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “ خلال نشاط للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تم القضاء على ثلاثة مخربين”. 

وأضاف البيان: “ يفحص كل من جيش الدفاع وجهاز الشاباك الاحتمال بان أحد الذين قضي عليهم هو المدعو يحيي السنوار. في هذه المرحلة لا يمكن التأكد نهائيًا من هوية المخربين.".

واوضح البيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي:" في المبنى الذي قضي داخله على المخربين لا توجد مؤشرات عن وجود مختطفين في المنطقة حيث تواصل القوات والشاباك العمل في الميدان تحت إجراءات الحذر المطلوبة". 

ويحي السنوار الرجل الذي قضي سنوات في السجون الإسرائيلية، أصبح هو الشاغل الأكبر للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية التى سبق وأعلنت على لسان قاداتها أنه كان لديه فرصة لاغتياله خلال عملياتها في غزة إلا أنها تخشي أن يتسبب ذلك في مقتل الرهائن الذي لايزال متواجدين لدي حماس. 

اغتيال إسماعيل هنية 

وفي 31 يوليو اغتالت إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران الذي كان متواجد آنذاك لحضور مراسم تنصيب الرئيس الايراني مسعود بزشكيان، وبعد اغتيال هنية تولي السنوار زعامة حماس. 

وفي فبراير الماضي، أظهرت اللقطات التي نشرتها القوات الإسرائيلية السنوار وهو يسير عبر نفق في غزة مع عدد من أفراد عائلته، وكانت الصورة الأولى والوحيدة التي تم نشرها لزعيم حماس في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر.

ويعتقد أن 97 من أصل 251 رهينة اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبرما زالوا في غزة، بما في ذلك جثث ما لا يقل عن 34 شخصاً أكد جيش الإسرائيلي مقتلهم.

والشهر الماضي، أعلن جيش الإسرائيلي أنه لا يستطيع تأكيد أو نفي التقارير حول الوفاة المحتملة بعد تداول شائعات عن مقتله.

وفي هذه الأثناء، نفى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) هذه النظرية، معتقداً أن السنوار لا يزال على قيد الحياة. 

وفي وقت سابق، نشر المتحدث باسم جيش الإسرائيلي صورة من اجتماع لتقييم الوضع في أعقاب الضربة على الحوثيين في اليمن. وتظهر الصورة رسمًا تخطيطيًا لقيادة حماس، مع علامة استفهام فوق اسم السنوار، مما يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي غير متأكد من مكانه أو وضعه