5 أشهر قرب جنود الاحتلال.. نبذة عن المقر الأخير للسنوار قبل اغتياله

الشروق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أدهم السيد
نشر في: الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 3:08 م | آخر تحديث: الجمعة 18 أكتوبر 2024 - 3:08 م

ظل جيش الاحتلال الإسرائيلي ومخابرات الاحتلال، في عملية بحث عن قائد المقاومة الفلسطينية يحيى السنوار، مستهدفين كل بقعة في غزة يُحتمل وجوده داخلها، ولكنهم لم ينتبهوا لوجود السنوار على مرمى حجر من جنود الاحتلال لمدة 5 أشهر متواصلة، أمضوها في حي تل السلطان؛ بينما لم يساعدهم تدمير المنطقة عن بكرة أبيها في العثور على القائد المقاتل.

وتسرد جريدة "الشروق" لمحة عن تل السلطان المقر الأخير للقائد يحيى السنوار.

التحايل الإسرائيلي لدخول الحي

كانت دولة الاحتلال وفقا لأسوشييتد برس، قد تعهدت بجعل عملية اجتياح رفح عملية محدودة لتدخل الأجزاء الشرقية فقط وهو ما حدث بداية مايو الماضي.

لم يلبث جيش الاحتلال حتي توسع باتجاه غرب رفح حيث تل السلطان الذي كان قد أعلنه منطقة آمنة للنازحين تكدس فيها نحو 900 ألف فلسطيني داخل الحي.

تمهيد ومجزرة

استهل الاحتلال محاولاته دخول تل السلطان بمحرقة الخيام حيث قصف بالصواريخ مخيم بريكس موقعا 100 من الشهداء.

استهدف جيش الاحتلال يوم 28 مايو الماضي الحي بقصفات مدفعية عنيفة ليجبر الأهالي على النزوح خارج المنطقة الآمنة.

مقبرة لجنود الاحتلال

وذكرت كتائب القسام، عشرات العمليات العسكرية ضد الجنود المتوغلين في حي السلطان أشهرها تفجير منزل بجنود إسرائيليين؛ أسفر عن مقتل 4 في سبتمبر الماضي وفق اعتراف الجيش الإسرائيلي.

وكانت القسام قد شنت غارة أخرى، على جنود قرب مدرسة القادسية لتسفر عن مقتل 3 جنود وفق بيان القسام.

وقد شهد التوغل بتل السلطان عمليتي تفجير أنفاق وكمين مركب لـ6 دبابات وناقلات جند بجانب نحو 4 عمليات مشتركة بين القسام وسرايا القدس لتدمير دبابات متوغلة.

وشنت كتائب القسام من تل السلطان عملية ضخمة ضد مركز القيادة الإسرائيلي جنوبي الحي باستخدام القذائف المضادة للأفراد والتحصينات، وقد أصيب قائدكتيبة إسرائيلية وفق اعتراف جيش الاحتلال بعد الهجوم المذكور

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق