افتتاحية هآرتس تدعو لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن

رؤية الاخبارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
0

في 18 أكتوبر 2024، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية افتتاحية تسلط الضوء على ضرورة تحرك إسرائيل تجاه صفقة رهائن بعد استشهاد يحيى السنوار، زعيم حركة حماس. 

وبحسب الصحيفة، يُعتبر السنوار واحدًا من الأبرز في قيادة الحركة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن بدء حرب شاملة ولكن في خضم الاحتفالات بمقتله، يجب ألا يُنسى الوضع الصعب لـ 101 رهينة لا يزالون في قبضة حماس، حيث يُعتقد أن حوالي نصفهم ما زالوا على قيد الحياة.

إعادة الرهائن

وفق افتتاحية هآرتس، تتطلب هذه اللحظة توجيه الجهود نحو إعادة هؤلاء الرهائن إلى أوطانهم، حيث أصبحت مطالب العائلات بالاستفادة من الإنجازات العسكرية للتوصل إلى صفقة فورية لإعادتهم أمر منطقي ومبرر تماماً. 

ويجب على القيادة الإسرائيلية، بحسب الصحيفة الإسرائيلية، وخصوصًا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن تأخذ هذا الأمر بجدية وأن توعز لفريق المفاوضات الإسرائيلي بالوصول إلى اتفاق عاجل لإعادة الرهائن.

وترى هآرتس أن ضعف قيادة نتنياهو يُظهر عدم الاستقرار في الوضع الإسرائيلي، مستدركةً أن الوقت قد حان لإجراء تقييم حقيقي للسبل الممكنة لإنهاء الحرب على جميع الجبهات وبدء إعادة الإعمار، وهو ما تحتاجه إسرائيل بشدة.

الوقت المناسب

بعد مرور عام على هجوم 7 أكتوبر، تجد إسرائيل نفسها متورطة على عدة جبهات، ويجب أن تتعامل بحذر لتجنب الوقوع في فخ الحرب المستمرة، بالنسبة لغزة، أعلمت الولايات المتحدة إسرائيل أنه يجب إجراء تغييرات جذرية، بما في ذلك زيادة المساعدات الإنسانية وإزالة فكرة التهجير القسري من الأجندة. 

كما لوحت الولايات المتحدة بأن عدم اتخاذ إجراءات مناسبة سيكون له عواقب على المساعدات الأمنية المقدمة لإسرائيل، وفق هآرتس. 

وتؤكد الصحيفة أنه وبعد تصفية السنوار، وقيادات أخرى، حان الوقت للبحث عن اتفاق يعيد الرهائن. وتعتبر هذه اللحظة اختبارًا لنتنياهو، الذي أوقف تقدم المفاوضات حول الرهائن من خلال التصريحات الفارغة حول “النصر الكامل”.

حكم بالإعدام على الرهائن

مع مقتل السنوار، تظل العديد من الأسئلة مفتوحة: من سيحل محله؟ ما موقف خليفته؟ وهل سيكون هناك أي شخص يمكن التفاوض معه؟ لكن يجب ألا تُغفل هذه الأسئلة الحاجة الملحة لنتنياهو وحكومته لوضع إطلاق سراح الرهائن في قمة أولوياتهم الوطنية.

ختامًا تخلص الصحيفة: يجب ألا يتعرض موضوع الرهائن للتجاهل بسبب اعتبارات سياسية ضيقة، حيث أن ذلك سيشكل حكمًا بالإعدام عليهم.

اقرأ أيضًا

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق