تجربتي مع جلسة الليزر الأولى: النتائج التي لم أتوقعها!

كيس ون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

في فترة زمنية ليست بالبعيدة، انتشر الحديث بصورة واسعة حول تقنية إزالة الشعر الزائد باستخدام الليزر، ويعود ذلك إلى فعاليتها مقارنة بطرق إزالة الشعر التقليدية،في هذا المقال، سنتناول كيفية عمل هذه التقنية، وما يترتب على جلساتها، بالإضافة إلى استعراض الفوائد والعيوب التي قد تواجه الأشخاص الذين يستخدمونها،سنقدم أيضًا نصائح هامة لأولئك الذين بدأوا لتوهم في هذا العلاج، مما يمكّنهم من تحقيق أفضل نتائج ممكنة،دعونا نتعرف سويًا على كل ما يتعلق بإزالة الشعر بالليزر.

تقنية إزالة الشعر بالليزر

تعتبر تقنية إزالة الشعر بالليزر إحدى أبرز طرق التخلص من الشعر الزائد غير المرغوب فيه، وقد أصبحت خيارًا مفضلًا للعديد من النساء والرجال على حد سواء،حيث تعاني العديد من السيدات من مشكلة نمو الشعر الزائد في المناطق المختلفة من الجسم، مما يدفعهم للبحث عن حلول فعالة،على الرغم من وجود العديد من الطرق التقليدية لإزالة الشعر، إلا أن الكثيرات يجدن أن تلك الطرق قد لا تعطي النتائج المرغوبة أو تتسبب في ألام قد تكون مزعجة،في هذا السياق، سوف نستعرض كل ما يتعلق بتقنية إزالة الشعر بالليزر وأفضل الممارسات بعد الجلسة الأولى.

تقنية إزالة الشعر بالليزر تعتمد على

  • إرسال أشعة الليزر إلى بصيلات الشعر بهدف تقليل معدل نموها، مما يؤدي إلى إزالتها بشكل تدريجي.
  • يتم اللجوء لاستخدام الليزر في إزالة الشعر من معظم مناطق الجسم، مثل الوجه والساقين وتحت الإبط ومنطقة البكيني.
  • تعتبر شدة الفارق بين لون الشعر والجلد من العوامل الرئيسية لنجاح العملية، حيث أن الشعر الداكن يكون أكثر استجابة من الشعر الفاتح.
  • من الضروري التأكد من عدم وجود تحسس لدى الشخص تجاه الليزر، ولهذا يجب إجراء اختبار بسيط قبل تطبيق الجلسات على كامل الجسم.
  • تتطلب النتائج المثلى إكمال عدد الجلسات الموصى بها، حيث يحتاج معظم الناس إلى حوالي 7 جلسات موزعة على فترة تتراوح بين 4 إلى 8 أسابيع.

أسباب نمو الشعر الزائد عند المرأة

تظهر مشكلة الشعر الزائد في كثير من السيدات، وهذه المشكلة ليست طبيعية بالضرورة، حيث يمكن أن تكون ناتجة عن بعض الأسباب الصحية أو الهرمونية،من أبرز هذه الأسباب

  • إفراز الجسم لهرمونات الذكورة مما يؤدي إلى كثافة الشعر الزائد.
  • تناول بعض أنواع الأدوية التي تؤثر على مستويات الهرمونات مثل التستوستيرون والدانازول.
  • وجود أورام سرطانية في الجسم، مثل سرطان المبيض أو الغدة الكظرية، مما يعزز النمو غير الطبيعي للشعر.
  • الكثير من الإضطرابات، مثل متلازمة تكيس المبايض ومتلازمة كوشينغ، قد تكون سببًا في ظهور الشعر الزائد.
  • خلل في الغدة الدرقية أيضًا قد يؤدي إلى نمو الشعر وشدته.

أنواع الليزر المستخدم في إزالة الشعر

تتعدد أنواع الليزر المستخدمة في إزالة الشعر الزائد، ومن أبرزها

  • ليزر ثنائي المسار Diode.
  • الليزر الكربوني.
  • ليزر ألكسندريت Alexandrite الذي يُعتبر الأسرع ويناسب البشرة الفاتحة والمتوسطة.
  • ليزر إن دي ياج Nd- yag الذي يناسب جميع أنواع البشرة ولكنه لا يكون فعّالاً مع الشعر الخفيف أو الفاتح.

خطوات إزالة الشعر بالليزر

تنقسم عملية إزالة الشعر بالليزر إلى عدة مراحل، والتي تشتمل على التحضيرات، الجلسات، وما بعد الجلسات،فيما يلي الخطوات الأساسية

  • يبدأ الأمر بقص الشعر المراد إزالته بحيث يصبح طوله بضعة مليميترات.
  • يتعين حماية عيني المريض وواجهة الجلد من أشعة الليزر باستخدام نظارات واقية.
  • يقوم المختص بتنظيف المنطقة المستهدفة، ثم يضع جل تخدير في حال كانت المنطقة حساسة.
  • تبدأ المرحلة الأساسية بتعريض المنطقة المعالجة لأشعة الليزر، التي تحول الطاقة الضوئية إلى حرارة، مما يدمر بصيلات الشعر.
  • تطول مدة معالجة المناطق الكبيرة مثل البطن والصدر لمتوسط ساعة، بينما تستغرق المناطق الصغيرة بضع دقائق.
  • يجب متابعة ردود فعل الجلد بعد إجراء العلاج لتجنب الحساسية أو أي آثار جانبية محتملة.
  • قد يتسبب العلاج بانزعاج طفيف، ويمكن تخفيفه باستخدام مضادات الالتهاب أو الثلج.

مميزات وعيوب إزالة الشعر بالليزر

تتفرد تقنية إزالة الشعر بالليزر بمميزات وعيوب، دعونا نتحدث عن هذه الجوانب.

مميزات إزالة الشعر بالليزر

  • تتميز السرعة حيث يستغرق كل نبضة جزءًا من الثانية وتتمكن من إزاحة العديد من الشعيرات في وقت واحد.
  • شعور أقل بالألم مقارنةً بالأساليب التقليدية الأخرى التي قد تكون مؤلمة.
  • يمكن أن تمنع نمو الشعر لفترات طويلة، مما يتسنى للناس توفير الوقت والمال.
  • يستهدف الليزر الشعر الداكن دون إلحاق الضرر بالجلد المحيط.
  • يمكن التنبؤ بنتائج نهائية، حيث يظهر تساقط الشعر بعد حوالي 3 إلى 7 جلسات.

عيوب إزالة الشعر بالليزر

  • قد يتسبب بوادر من التهيج في الجلد بعد الجلسات، بينما تظل هذه الحالة في العادة قصيرة الأمد.
  • يمكن أن يحدث تغير مؤقت في لون البشرة، سواء بتفتيحها أو تغميقها، وهذا يزول بمرور الوقت.
  • ينبغي تجنب علاج مناطق الحواجب بسبب خطر التعرض لإصابات بالغة في العين.
  • يمكن تناول بعض الألم، لكنه يخفف عبر مستحضرات التخدير أو التقنيات الحديثة المتاحة.

بعد جلسة الليزر الأولى

تتعدد نتائج الفترة التي تلي الجلسة الأولى، ويُعد حدوث تورم خفيف وضعف في الجلد أمراً شائعاً،ومع ذلك، يبدأ الشعر في التساقط سريعاً بعد هذه الجلسة، ليصبح أقل كثافة ولوناً.

  • عند بدء نمو الشعر الجديد في المناطق المعالجة، يعد هذا دليلاً على أن الشعر موجود تحت الجلد وجاهز للاستجابة للجلسات التالية.
  • استجابة الأشخاص للعلاج تختلف بناءً على نوع ولون بشرتهم، وحجم مساحة الشعر المستهدف.

نصائح للعناية بالبشرة بعد جلسة الليزر الأولى

اتباع بعض النصائح يعد أمرًا هامًا لضمان الحفاظ على النتائج الجيدة، ومنها

  • مراقبة التعليمات الطبية بصرامة وضرورة تكملة الجلسات.
  • تجنب لمس المنطقة المعالجة لتفادي أي تهيج.
  • ينصح باستخدام الكريمات المرطبة أو جل الصبار لتلطيف البشرة.
  • تجنب السباحة في المسابح لتفادي أي مشاكل جلدية.
  • تطبيق الواقي من الشمس على أي مناطق تعرضت للجراحة.
  • تجنب استخدام مستحضرات مجملية قد تُلحق الضرر بالبشرة مباشرة بعد الجلسات.

في ختام هذا المقال، فقد قمنا بمعد جولة شاملة في عالم إزالة الشعر بالليزر، متعقبين أثرها وفوائدها وأيضًا تحدياتها،إليكم تقنيات ووصف مفصل، مما يمكن المتلقي من اتخاذ القرار الصحيح بناءً على معلومات موثوقة،ت remainsس الأهم أن المعرفة العامة حول هذا الموضوع تؤثر بشكل إيجابي على تجربتهم مع هذه التقنية الحديثة، مما يُعزز من قدرتهم على اتخاذ خيارات سليمة في روتينهم الجمالي.

ممدوح رضا

الكاتب

ممدوح رضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق