المقدمة

تعتبر عمليات الاحتيال من أخطر التهديدات التي تواجه الأفراد والمؤسسات في العصر الرقمي الحالي،مع تزايد استخدام التكنولوجيا والإنترنت، تتنوع أساليب المحتالين، مما يتطلب وعيًا متزايدًا من الجمهور حول الطرق التي يمكن أن يتبعها هؤلاء المحتالون لاستغلال البيانات الشخصية،في هذا السياق، أعلن البريد المصري عن تحذير للمواطنين بشأن رسائل نصية احتيالية تتعلق بحساباتهم الشخصية، مما يستدعي توضيح الأمور المحيطة بهذه الظاهرة وسبل تجنبها.

تحذير البريد المصري

أعلن البريد المصري عن رصد ومتابعة عدد من الرسائل النصية الاحتيالية التي تلقاها بعض المواطنين من أرقام هواتف محلية ودولية،وأشار إلى أن هذه الرسائل تطلب من المستلمين تقديم بيانات تفصيلية تتعلق بحساباتهم الشخصية، أو عناوينهم، أو أرقام هواتفهم، أو دفع مصاريف شحن بعائد.

تأكيد رسمي الرسائل لا تصدر من البريد المصري

أكد البريد المصري عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن جميع هذه الرسائل هي محاولات احتيالية، وليست صادرة من البريد المصري بأي شكل من الأشكال،وأوضح أن البريد لم ولن يطلب من العملاء تقديم أي معلومات شخصية أو بيانات متعلقة بحساباتهم أو أماكن إقامتهم،كما شدد على أنه لن يتم طلب دفع رسوم شحن أو أي مصاريف إضافية عبر الهاتف المحمول أو الرسائل النصية.

تحذير من مشاركة البيانات الشخصية

شدد البريد المصري على أهمية عدم مشاركة أي معلومات حساسة مثل الأرقام المسجلة خلف البطاقة البنكية، أو تاريخ انتهاء صلاحية البطاقة، أو الرقم السري، أو رقم البطاقة الشخصية لأي جهة غير موثوقة،كما حذر من تسجيل أي من هذه البيانات على مواقع إلكترونية أو روابط غير معروفة المصدر.

إجراءات قانونية لمواجهة الاحتيال

أكد البريد المصري أنه يتخذ جميع التدابير القانونية اللازمة لملاحقة هؤلاء المحتالين، كما يهيب بجميع المواطنين بعدم التعامل مع مثل هذه الرسائل أو النقر على الروابط التي ترد من أرقام مجهولة.

خطوات للحماية من الاحتيال

دعا البريد المصري جميع العملاء إلى اتخاذ الحيطة والحذر واتباع الإجراءات التالية

• عدم الإفصاح عن أي بيانات شخصية عبر الهاتف أو الرسائل النصية.
• عدم التعامل مع أي روابط إلكترونية مشبوهة.
• التواصل مع البريد المصري مباشرةً عبر الخط الساخن 16789 في حال وجود أي استفسارات أو تلقي رسائل مشبوهة.

كيفية التواصل مع البريد المصري

في حال تلقي أي رسائل مشكوك فيها، يطلب البريد المصري من العملاء التوجه فورًا إلى أقرب فرع للإبلاغ، أو الاتصال بالخط الساخن 16789 للإبلاغ عن المحاولات الاحتيالية.

الخاتمة

تتطلب مواجهة الاحتيال الإلكتروني تكاتف الجهود بين الجهات الرسمية والمواطنين، فوعي الأفراد هو السلاح الأقوى في محاربة هذه الظاهرة،يؤكد البريد المصري على أهمية اتخاذ الحيطة والحذر وعدم الاستسلام لمحاولات المحتالين من خلال الانتباه وعدم مشاركة المعلومات الحساسة،يجب على الجميع البقاء في حالة استنفار دائم لرصد أي رسائل مشبوهة والإبلاغ عنها في الوقت المناسب لضمان حماية بياناتهم وممتلكاتهم.