في إطار سعي وزارة التموين والتجارة الداخلية نحو تحسين الأداء و كفاءة الإدارة، اتخذ الدكتور شريف فاروق، وزير التموين، قرارًا باستقالة كل من الدكتور عمرو مدكور والدكتورة هبة السيد، القائم بأعمال رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية،يأتي هذا التحرك في سياق خطة الوزارة لإعادة هيكلة بعض القطاعات الحيوية، وذلك لضمان تطوير الأداء وتحقيق نتائج إيجابية تتماشى مع رؤية الدولة في كفاءة عمل المؤسسات.

إعادة هيكلة القطاعات الحيوية في وزارة التموين

تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية من خلال هذا القرار إلى ة وإعادة تقييم استراتيجياتها بهدف تحسين مستوى الأداء الإداري،إن إعادة الهيكلة تعتبر خطوة ضرورية لتجديد الدماء وإدخال قيادات شابة ذات كفاءات متخصصة تلبي الاحتياجات الفعلية للوزارة،يشمل هذا الأمر في الأساس تغيير بعض القيادات التي يمكن أن تضيف قيمة مضافة للعملية التجارية والتطويرية داخل الوزارة.

تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين

وفي هذا الصدد، صرح الوزير بأن تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين يعتبر من أولويات الوزارة،ويسعى الوزير إلى استثمار التقنيات المتطورة لتحسين نظم العمل وتعزيز الابتكار في كيفية تقديم الخدمات، مما يدعم أهداف الدولة في التحول الرقمي وتحديث البنية الأساسية لخدمات التجارة الداخلية.

استراتيجية اختيار القيادات الجديدة

أوضح وزير التموين أن المرحلة المقبلة ستشهد عملية اختيار قيادات جديدة قادرة على التكيّف مع التحديات المعاصرة،سوف تستند هذه الاختيارات إلى معايير دقيقة تعكس طموحات الوزارة نحو تطوير مستدام،بالإضافة إلى ذلك، تسعى الوزارة إلى تعزيز شفافيتها في الإجراءات من خلال تقييم دوري للأداء لضمان الوصول إلى معدلات نجاح عالية وتميز بجميع قطاعاتها.

في ختام هذا الحديث، يتضح أن وزارة التموين تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها من خلال إجراء تغييرات استراتيجية على مستوى القيادات،يشير هذا التوجه إلى انفتاح الوزارة على التغيير والتطوير، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين،إن تعزيز الأداء المؤسسي يعتبر أحد المفاتيح اللازمة لتحقيق الاستدامة والتميز في العمل، مما يعود بالنفع على جميع الأطراف المعنية ويعزز من ثقة المواطنين في قدرة الحكومة على الوفاء بوعودها،تعد هذه الجهود مؤشرات واضحة على مدى التزام الوزارة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى الخدمات في المستقبل القريب.