تسلط هذه المقالة الضوء على تصريحات الفنانة صبا مبارك بشأن دورها في مسلسل “وتر حساس”، حيث تعبر عن انزعاجها من تصوير الشخصية الانتقامية،في سياق ديناميكي متصل بالسياق الاجتماعي، تستعرض مجموعة من الآراء من مختلف الفنانين الأبطال في العمل حول التحديات والانتقادات التي واجهتهم، وكيف أثرت على مشاعرهم وتوجهاتهم المهنية،تعكس تلك التصريحات الثقافة التضليلية السائدة حول العلاقة بين الفنون والمجتمع، وتفتح النقاش حول القيم الأخلاقية في الأعمال الدرامية، مما يجعل موضوعنا ذا أهمية خاصة في عصر تمتلئ فيه الوسائط بالتعليقات المتباينة.
رفض صبا مبارك لفكرة الانتقام
أوضحت الفنانة صبا مبارك أن الشخصية التي تجسدها في المسلسل، وهي “سلمى”، تعكس رؤية مخالفة لقناعاتها الشخصية،مشيرةً إلى أنها لا تؤمن بفكرة الانتقام أو بخطف الرجال من زوجاتهم، حيث اعتبرت ذلك أمرًا مرفوضًا أخلاقيًا،خلال حديثها مع الإعلامية لميس الحديدي، عبرت مبارك عن مخاوفها من أن تُصوَّر ككائن يسعى لتحقيق أهدافه على حساب مشاعر الآخرين، ووصفت ذلك بالسلوك الذي يعتمد على شريعة الغاب.
تجربة الخيانة الشخصية
تناول النقاش أيضًا تجربة صبا مبارك الشخصية في التعرض للخيانة العاطفية،حيث أكدت أنها بلا شك تحس بتلك الألم، ولذلك لا تستطيع أن تتقبل فكرة أن تكرر نفس الفعل مع شخص آخر،هذه الاعترافات توضح كيف تعكس خبراتها الذاتية تأثيرًا على اختياراتها الفنية، وترتبط بمعاييرها الأخلاقية.
آراء هيدي كرم حول الانتقادات
كما تطرقت الفنانة هيدي كرم إلى الانتقادات التي وجهت إلى العمل بشكل عام، موضحةً أنها لم تشعر بالضيق بشكل كامل، بل اعتبرت تلك الانتقادات بمثابة حافز لجذب انتباه الجمهور إلى المسلسل،أكدت أن مثل هذه التعليقات ساهمت في تحقيق هدف العمل بخلق فضول لدى الجمهور لمتابعته، مما يسلط الضوء على كيفية تأثير الانتقادات على صناعة المحتوى الفني.
إنجي المقدم وموقفها من الانتقادات
أما إنجي المقدم، فتناولت هي الأخرى الموضوع من زاوية مختلفة، موضحةً عدم اهتمامها بالانتقادات،وعبرت عن أهمية الحفاظ على فرحتهم بنجاح العمل وعدم السماح لأي انتقاد بسيط أن يؤثر عليهم بشكل سلبي،أشارت إلى أهمية الدعم المتبادل بين الأبطال، مما يعكس عمق العلاقات الإنسانية داخل كواليس التصوير.
تجسد هذه الآراء المتنوعة الآثار النفسية والاجتماعية المحيطة بالأعمال الدرامية، وتبرز أهمية التصنع الشخصي للأدوار المرتبطة بنظراتهم وفهمهم الشخصي،لذلك، يمكن القول إن العمل الدرامي ليس مجرد مسألة التسلية أو العرض، بل هو مجال يتداخل فيه الفن مع الأخلاق والعلاقات الاجتماعية،في النهاية، برزت قيم التعاون والدعم بين الفنانين كعناصر أساسية للحفاظ على نجاح الفن وفعاليته في المجتمع.
0 تعليق