تصريحات الطبيب المعالج لأحمد رفعت تعيد إحساس الحزن للجميع… ماذا كشف؟

كيس ون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

توفي اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت، مما أثار تساؤلات حول أسباب وفاته وأحواله الصحية،وقد أدلى الطبيب المعالج له بتصريحات توضح الحقيقة وراء حالته الصحية، حيث أوضح أنه لم يكن يعاني من متلازمة القلب المكسور كما ذُكر في العديد من التقارير،بدلاً من ذلك، كان لديه خلل جيني تسبب في تجلطات في شرايين القلب،تتناول هذه الدراسة تفاصيل حالته الصحية، وأثرها على مسيرته المهنية وملابسات وفاته، بالإضافة إلى قضايا مستحقاته المالية.

مرض أحمد رفعت وتأثيراته

أوضح الطبيب المعالج للراحل أحمد رفعت في حديثه الأخير أن متلازمة القلب المكسور، التي تم اكتشافها عام 1990، تُعتبر نتاجاً لضغوط عاطفية كبيرة، سواء كانت ناتجة عن الحزن أو الفرح، أو حتى بسبب إجهاد جسدي نتيجة مرض شديد أو حادث،تظهر الأعراض عادة كآلام في الصدر أو إغماء، ويعتمد تشخيص هذه الحالة على التأكد من سلامة الشريان التاجي،إذا وُجدت فيه أي مشاكل، فقد تكون الحالة أزمة قلبية وليست متلازمة القلب المكسور،من الشروط الأساسية لتشخيص المتلازمة هو أنه يجب أن يحدث الشفاء منها خلال أسبوعين بنسبة 90%،وبناءً على ذلك، لم يعاني أحمد رفعت من هذه المتلازمة، بل كان يعاني من خلل جيني أدى إلى تجلطات مبكرة في شرايين قلبه.

ملابسات واحتجاجات حول حقوق أحمد رفعت

في الفترة الأخيرة، تزايدت الأنباء حول تفاصيل صادمة تخص الراحل أحمد رفعت، حيث تم تسليط الضوء على الظروف المالية التي عاشها خلال حياته،يشير التقارير إلى أنه كان هناك إهمال واضح من جانب نادي مودرن فيوتشر فيما يتعلق بمستحقاته المالية، مما أدى إلى ظهور مشكلات داخلية تهدد مسيرته الرياضية،ونتيجة لذلك، تم إلزام النادي بدفع مبلغ 22 مليون جنيه لأسرة اللاعب، بعد الكشف عن أوجه النقص في أموره المالية،كما رُفعت اتهامات لبعض الأشخاص الذين يُعتقد أنهم كانوا وراء هذا الضغط النفسي الذي تعرض له اللاعب، وهو ما قد يكون أثر بشكل هام على حالته الصحية والنفسية، خاصةً قبل مواجهته مع نادي الاتحاد.

ممدوح رضا

الكاتب

ممدوح رضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق