نشر في باب نات يوم 17 - 06 - 2025

شرعت مصالح المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بولاية منوبة، بداية من اليوم الثلاثاء، في تزويد المناطق السقوية العمومية بمياه الري، بعد تخصيص حصّة خاصّة بالموسم الصيفي، مقدرة ب 7,3 مليون متر مكعب، مع الالتزام بالخطة الجهوية لتقسيط مياه الري، التى يتزاصل العمل بها على غرار السنوات السابقة، وفق تصريح المكلف بتسيير المندوبية قدور النهدي لصحفية "وات".
وستنتفع بهذه الحصة مجامع الري التى تستجيب للمقاييس التي تم ضبطها صلب وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، وذلك بعد تحديد جدول توقيت مضبوط لضخ الحصص للمجامع وللفلاحين المنتفعين .
وتخصّص الحصة، وفق ذات المصدر، لري الأشجار المثمرة على مساحة 6900 هكتار بالمناطق السقوية العمومية، وذلك بعد تجدّد العمل بخطة تقسيط مياه الري القائمة على عدم الانخراط في زراعة الخضروات الصيفية على منظومة سد سيدي سالم، والاقتصار على تزويد الاشجار المثمرة بالمناطق السقوية العمومية والأعلاف الصيفية وعدم الانخراط في زراعات جديدة للقنارية، مع الاقتصاد في الماء وترشيد الاستهلاك وضمان ديمومة الاشجار المثمرة، ومواصلة التصدّي للضخ العشوائي من وادي مجردة والقنال الرئيسية.
كما تشمل عناصر الخطة، اجراء عملية تحيين مساحات الاشجار المثمرة، بالتنسيق مع مجامع التنمية في المناطق السقوية العمومية البالغ مساحتها بالجهة، أكثر من 20 ألف هكتار، وايضا الخاصة على وادي مجردة، وضبط الحاجيات الحقيقية الشهرية للأشجار المثمرة من مياه الري، مع الحرص على توفير التشجيعات المناسبة للفلاحين لاستعمال طرق الري ذات الكفاءة العالية ومزيد تحسيس الفلاحين باهمية تثمين المياه المعالجة، وتجهيز كل المناطق السقوية بالمعدات المقتصدة للماء وتقليص استهلاك مياه الري بنسبة 25 بالمائة.
وأوضح النهدي انه تم الى موفى سنة 2024، تجهيز 18537 هكتارا من المناطق السقوية بمعدات الاقتصاد في الريّ المتمثّلة في الري الموضعي والرش والسطحي المحسن، أي بنسبة 70 بالمائة من المساحة الجملية للمناطق السقوية .
يذكر انه يتواصل بمعتمدية طبربة إنجاز مشروع تعصير المنطقة السقوية العمومية بمنطقة الشويقي الجنوبية، بنسبة اشغال فاقت ال90 بالمائة، وقد قام والي الجهة محمود شعيب رفقة المكلف بتسيير المندوبية ومعتمد طبربة نهاية الأسبوع المنقضي بزيارة المشروع للوقوف على الإشكاليات التي تعترض حسن سيرها قصد العمل على تذليلها، والتقى مع عدد من صغار الفلاحين واستمع إلى مشاغلهم وخاصة منها المتعلقة بالحاجة الملحة لري الأشجار المثمرة وانقاذها .

.