انضمت المملكة المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في التوقيع على أول معاهدة دولية تتعلق بالذكاء الاصطناعي، والتي تلزم الدول بحماية الجمهور من المخاطر المحتملة المرتبطة بهذه التكنولوجيا.

وقالت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" إن هذه هي أول معاهدة دولية ملزمة قانونا بشأن هذه التكنولوجيا، وقد وافقت عليها المنظمة الرئيسة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في القارة الأوروبية (مجلس أوروبا).

وأضافت الوكالة أن المعاهدة ستطلب من الدول مراقبة تطور الذكاء الاصطناعي والتأكد من إدارة هذه التكنولوجيا وفقا لمعايير صارمة، وستتضمن أحكاما لحماية العامة وبياناتهم وحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون.

وستلزم المعاهدة أيضا الدول باتخاذ تدابير ضد الحالات التي يتم فيها الكشف عن نماذج إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي.

وفور التصديق علي المعاهدة، سيتم تنفيذها في المملكة المتحدة ، مع تعزيز القوانين والإجراءات الحالية.

وقالت المستشارة ووزيرة العدل، شبانة محمود ، عن المعاهدة الجديدة: "يتميز الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحسين استجابة وفعالية الخدمات العامة بشكل جذري ، وتعزيز النمو الاقتصادي بشكل كبير.

وأضافت: "ورغم ذلك، يتعين علينا ألا ندع الذكاء الاصطناعي يشكلنا – بل ينبغي أن نشكل نحن الذكاء الاصطناعي".

الاستعانة بتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي للشركات والمستثمرين

أوضح الخبير الاقتصادي، محمد عبد الهادي، محلل أسواق المال، أهمية وضرورة الاستعانة بتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي للشركات والمستثمرين، بما يتيح لهم فهمًا أعمق لأداء الشركات وتقييم قدراتهم على تحقيق النمو والاستدامة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الأسواق العالمية، بجانب القدرة على اتخاذ القرار، مشددًا على أن تحليل البيانات مفتاح اتخاذ القرارات الاستثمارية الصائبة.

الذكاء الاصطناعي

وقال الخبير الاقتصادي، خلال تصريحات تليفزيونية إن استخدام بريسايت لتقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة في توفير دعم حيوي للمهام ساهم في تعزيز الشراكات مع العملاء الحاليين، مشيدًا بالأداء الذي قامت به إحدى الشركات الإماراتية في هذا المجال "بريسايت" وهي شركة رائدة في في تحليلات البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتجمع بين البيانات الضخمة والتحليلات الرقمية وخبرات الذكاء الاصطناعي لخدمة كل قطاع وعلى كل نطاق لخلق فرص للأعمال وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.

وذكر أن تحليل البيانات أصبح ضرورة ملحة في عالم الأعمال المعاصر؛ إذ تعتمد الشركات على البيانات لاتخاذ قرارات استراتيجية حاسمة، ولا يقتصر دور تحليل البيانات المالية على مجرد عرض الأرقام، بل يتعداه إلى تقديم رؤى قيمة حول كفاءة الشركات التشغيلية وهيكل رأس المال ونقاط القوة والضعف أيضًا، حيث يتيح ذلك للمستثمرين والمديرين التنفيذيين تحديد فرص الاستثمار وتقييم المخاطر بشكل أكثر دقة ما يساهم في اتخاذ قرارات استثمارية ناجحة.

 تحليلات البيانات

وأشار إلى أنه في ظل التطور التكنولوجي الكبير، شهد مجال تحليل البيانات تطورات كبيرة وعديدة؛ وظهرت أدوات وأنظمة تحليلية متقدمة يمكنها معالجة كميات هائلة من البيانات بسرعة ودقة، بما يسمح للشركات الحصول على رؤى أعمق وأشمل حول أدائها المالي، كما أن تحليلات البيانات يساعد في اكتساب ميز تنافسية، عبر تحليل سلوك المستهلكين وتفضيلاتهم، بما يسهم في زيادة المبيعات.

وذكر أن تحليل البيانات يدعم عملية اتخاذ القرارات بعلم لتشكيل السياسات وخلق مجتمعات أكثر أمانًا وصحة وسعادة واستدامة، مشيدًا بما قدمته شركة بريسايت الرائدة في تحليلات البيانات الضخمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتجمع بين البيانات الضخمة والتحليلات الرقمية وخبرات الذكاء الاصطناعي لخدمة كل قطاع وعلى كل نطاق لخلق فرص للأعمال وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.