وصل إدموندو جونزاليس مرشح المعارضة في انتخابات فنزويلا الرئاسية، إلى مدريد، اليوم الأحد 8 سبتمبر 2024، طلبًا للجوء بعد ساعات من مغادرة بلاده في ظل أزمة سياسية ودبلوماسية بشأن نتيجة الانتخابات التي جرت في يوليو.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيان، إن جونزاليس وصل هو وزوجته إلى قاعدة توريخون دي أردوز العسكرية.

يوم حزين للديمقراطية

خاض جونزاليس الانتخابات أمام الرئيس نيكولاس مادورو واعترض على إعلان فوزه فيها.

جاءت المغادرة المفاجئة للسياسي البالغ من العمر 75 عاما بعد نحو أسبوع من إصدار السلطات الفنزويلية مذكرة اعتقال بحقه واتهامه بالتآمر وارتكاب جرائم أخرى. وتعتبر الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وقوى أخرى إنه هو من فاز بالانتخابات.

من جانبه، قال جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان “اليوم هو يوم حزين للديمقراطية في فنزويلا… في ظل الديمقراطية يجب ألا يضطر أي زعيم سياسي إلى طلب اللجوء إلى دولة أخرى”، وفق وكالة رويترز.

فرصة العبور الآمن

في وقت سابق، قالت ديلسي رودريجيز نائبة الرئيس الفنزويلي على إنستجرام إن السلطات منحت جونزاليس فرصة العبور الآمن في محاولة لاستعادة “السلام السياسي”.

وأضافت أنه غادر فنزويلا بعد “أن سعى طواعية للجوء إلى السفارة الإسبانية في كراكاس قبل عدة أيام”.