قال موقع “أكسيوس” الإخباري الأمريكي، اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024، إن نصف الولايات الأمريكية تسعى إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد الذكاء الاصطناعي في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وذكر “أكسيوس”، أنه مع تصاعد دورة الانتخابات لعام 2024، أقرت 26 ولاية على الأقل أو تدرس مشاريع قوانين تنظم استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في الاتصالات المتعلقة بالانتخابات.

استخدام الذكاء الاصطناعي

يدق الخبراء ناقوس الخطر بشكل متزايد بشأن قوة التكنولوجيا المتطورة في التأثير على الناخبين أو حرمانهم من حقهم في التصويت.

وقال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، السناتور مارك وارنر (ديمقراطي من ولاية فرجينيا): “كانت هناك بالفعل حالات من استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لإرباك الناخبين  وحتى قمعهم”.

وأضاف وارنر: “لا أعتقد أن مطوري أو منصات الذكاء الاصطناعي التوليدي يأخذون إمكانية إساءة الاستخدام على محمل الجد بما فيه الكفاية”.

تقليد الأصوات

في يناير، استخدمت سلسلة من المكالمات الآلية المزيفة في نيو هامبشاير محاكاة صوت بايدن التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي لحث الديمقراطيين على عدم التصويت في الانتخابات التمهيدية للولاية.

في حادثة أخرى في يوليو الماضي، استخدمت لجنة عمل سياسية تدعم حاكم فلوريدا رون ديسانتيس، في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الذكاء الاصطناعي لتقليد صوت ترامب في إعلان يهاجمه، وانتقدت حملة ترامب الإعلان ووصفته بأنه “محاولة يائسة” لخداع الجمهور الأمريكي.

مخاوف من التكنولوجيا

حسب “أكسيوس”، هناك عدد قليل من الحواجز الفيدرالية الموضوعة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، حتى الأمر التنفيذي للرئيس بايدن، بشأن الذكاء الاصطناعي طوعي إلى حد كبير، مع القليل من سلطة التنفيذ.

قدم أعضاء مجلس الشيوخ مشروعين قانونيين لتنظيم الذكاء الاصطناعي التوليدي في الحملات الانتخابية، لكنهما لم يمررا بعد، حتى مع خوف العديد من الأمريكيين من أن التكنولوجيا ستضر بالانتخابات.