مسئول "قاوم" يقدم نصائح هامة للشباب والفتيات حال تعرضهم لابتزاز إلكتروني

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف محمد اليماني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "قاوم" التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، عن أن الجرائم الإلكترونية تزيد بطريقة كبيرة، وتختلف بصورة كبيرة، مشيرًا إلى أن البعض يقوم بتركيب بعض الصور للبنات، ويبتز البنات، مشيرًا إلى أن خوف البنات من إبلاغ الاهل بوقائع الابتزاز يعني أن الأهل مشاركين في الجريمة، لان الأهل يجب أن يكونوا داعمين للبنت بصورة كبيرة.

توعية الأهل بالابتزاز الإلكتروني

وأضاف "اليماني"، خلال حواره مع الإعلامية ولاء الصياد، ببرنامج "المشوار"، المذاع على فضائية "النهار"، أن صفحة "قاوم" على فيس بوك تصل لـ1.3 مليون، مشيرًا إلى أن الصفحة تقوم بإنزال الكثير من المعلومات لتوعية الأهل بالابتزاز الإلكتروني.

 

وأوضح أن التربية الحديثة تعني الاستماع إلى الإبن، وإعداد صداقة مع الإبن، مشددًا على ضرورة متابعة الأبناء خاصة على الموبايل ومواقع التواصل الاجتماعي.

 

قال محمد اليماني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "قاوم" التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، إن الشخص الذي يتعرض لوقائع الابتزاز يخشى في البداية من البلاغ، حتى لا يتعرض للوم من الأهل، مشيرًا إلى أن الجريمة انتقلت من الشارع والأتوبيس إلى الإنترنت، ومن الضروري أن يكون لدى الشباب الوعي الكافي بالجرائم الإلكترونية.

 

هناك بعض الفتيات انتحرت خوفًا من الأهل بسبب الابتزاز الإلكتروني


 

وأضاف "اليماني"، أن هناك بعض الفتيات انتحرت خوفًا من الأهل بسبب الابتزاز الإلكتروني، ولهذا السبب تم إنشاء صفحة "قاوم" لمساعدة أي شخص يتعرض لوقائع الابتزاز.

 

وأوضح أن شراء تليفون للأطفال الذين يقل عمرهم عن 13 عامًا بدون مراقبته مشكلة كبيرة جدًا، مشيرًا إلى أن الأطفال في الأغلب يقومون بعلب لعبة "بابجي"، والكثير من هؤلاء تعرضوا إلى الابتزاز إلكتروني، خاصة وأن هذه الألعاب تحتوي على تعارض داخل اللعبة.

 

مشروع نصاب.. الدجل من أنواع الابتزاز على الإنترنت


 

قال محمد اليماني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "قاوم" التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة "قاوم" تابعة لوزارة التضامن، وتعمل على دعم ضحايا الابتزاز الإلكتروني، من خلال اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المبتز، مشيرًا إلى أن التواصل مع مؤسسة "قاوم" يكون من خلال الصفحة الرسمية لمؤسسة قاوم على الفيس بوك.

 

وأضاف "اليماني"، أن الدجل نوع من أنواع الابتزاز، حيث تقوم بعض الأكونتات بإقناع بعض الفتيات بحل بعض المشاكل الأسرية من خلال بعض الدجالين أو الشيوخ على الإنترنت، معقباً: "الشيخ أو الدجال على الإنترنت مشروع نصاب، واتباع هؤلاء يؤدي إلى النهاية إلى ممارسة بعض الأشياء غير الأخلاقية".

 

وأشار إلى أن النصابين وصلوا إلى مرحلة من الفجور غير طبيعية، حيث يقوموا ببعض الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي لاستهداف بعض الفئات، مشيرًا إلى أن النصابين يستهدفون الفتيات التي تشك في أزواجها مقابل اختراق أو التجسس على الزوج  إلكترونيًا.

الرجال يتعرضون لوقائع الابتزاز الإلكتروني 
 


كشف محمد اليماني، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "قاوم" التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي، عن أن الابتزاز الإلكتروني يحدث إما بالتهديد بنشر صور أو سر أو معلومة عن شخص ما على الإنترنت، مشيرًا إلى أن أي تهديد يؤدي إلى قيام الشخص بفعل شيء رغمًا عنه فهو يقع ضمن الابتزاز.


وقال "اليماني"، إن الرجال يتعرضون لوقائع الابتزاز الإلكتروني، وهذا يرجع إلى أن الشباب قد يتجاوبون مع أي فتاة تتحدث بشكل لطيف، مشيرًا إلى أن هناك عصابات ممنهجة من شمال إفريقيا تبتز الشباب المتأخر في الزواج إلكترونيًا.

 

وأوضح أن هذه العصابات تسحب جميع الداتا الخاصة بالشباب، وتصور بعض الفيديوهات للشباب من خلال الفيديو كول، وتقوم بتهديد بنشر هذه الفيديوهات أو دفع مبالغ خيالية تصل لـ3 آلاف دولار، والحل في هذه الحالة عدم دفع أي أموال، وقفل كل الحسابات الإلكترونية.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق