طالبت الصين، مواطنيها المسافرين إلى اليابان أو الذين يعيشون هناك بتوخي الحذر، وذلك في أعقاب طعن طالب ياباني حتى الموت في مدينة شنتشن بجنوب الصين منذ أسبوع.
وذكرت وكالة كيودو اليابانية للأنباء، أن السفارة الصينية في اليابان، قالت في بيان أمس الثلاثاء: "مع اقتراب عطلة اليوم الوطني.. من فضلكم قوموا بتعزيز الوعي بإجراءات السلامة وضمان سلام آمن في ظل الوضع الحالي".
ومع اقتراب عطلة تستمر أسبوعا في الصين، من المقرر أن تبدأ الثلاثاء المقبل، طلبت السفارة من المواطنين الصينيين احترام التقاليد المحلية في اليابان وتجنب الاحتجاجات أو التجمعات لمنع اندلاع أي خلافات مع مواطنين يابانيين.
وكانت الحكومة اليابانية قد أفادت بوفاة طفل ياباني في 19 سبتمبر الجاري، متأثرا بجروحه بعد أن طعنه رجل بينما كان في طريقه إلى المدرسة بمدينة شنتشن جنوبي الصين، ما أثار مخاوف من أن يؤدي الحادث إلى تفاقم العلاقات المتوترة بالفعل بين الصين واليابان.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي، اليوم، إن طوكيو حثت بكين أكثر من مرة على توضيح الحقائق المتعلقة بالحادث، بما في ذلك دوافع المشتبه به وضمان سلامة المواطنين اليابانيين في الصين خاصة الأطفال.