إيران تقصف أهدافًا في إسرائيل ورسائل سياسية تشعل الشرق الأوسط.. أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر 2024، عن تعرض إسرائيل لهجوم صاروخي مصدره إيران، مما أثار حالة من الطوارئ في البلاد. وذكرت وسائل الإعلام العبرية، بما في ذلك "يديعوت أحرونوت"، أن الهجوم تضمن إطلاق ما لا يقل عن 102 صاروخ باتجاه إسرائيل، وهو ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في مختلف المناطق.

جميع المدنيين في الملاجئ

حسب التصريحات الرسمية للجيش الإسرائيلي، تم وضع جميع المدنيين في الملاجئ كإجراء احترازي لحمايتهم من الصواريخ التي تتساقط في مناطق متعددة. وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد ملحوظ في التوترات بين إيران وإسرائيل في الأسابيع الأخيرة، ما ينذر بتداعيات خطيرة على مستوى المنطقة.

الضربة تصعيد خطير

تصعيد خطير.. يأتي هذا التصعيد في وقت حساس جدًا، حيث تشهد المنطقة حالة من عدم الاستقرار السياسي والعسكري. ويعكف الجيش الإسرائيلي على تقييم الأضرار ومحاولة التصدي للتهديدات المستمرة، وسط تزايد المخاوف من تصاعد الأعمال العدائية إلى صراع أوسع نطاقًا.

وذكر الحرس الثوري الإيراني أنه أطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل وسيستهدفها مجددا إذا ردت على أي هجوم،كما أعلنت بعثة إيران في الأمم المتحدة اليوم أن أي رد من إسرائيل على الهجوم الصاروخي الذي انطلق من إيران سيقابله رد إيراني ساحق. جاء هذا التصريح في أعقاب التصعيد الأخير بين البلدين، حيث أطلقت إيران صواريخ باتجاه إسرائيل. وحذرت البعثة من أن أي تحرك عسكري إسرائيلي سيؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة.

كانت تقارير صحفية وصفت الصمت الإيراني بالرد الغئب، حيث منذ اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، ودولة خامنئي تتوعد بالرد على إسرائيل وتؤكد في كل مناسبة أن ردها آت لا محالة، رغم اغتيال حليفها الأقوى في المنطقة حسن نصر الله.