أبو عبيدة: احتفال الاحتلال باغتيال هنية والعاروري ونصرالله مسكّن وهمي

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة  إن احتفال الاحتلال باغتيال هنية والعاروري ونصرالله وغيرهم من القادة، هو أكبر دليل أن هذا العدو لا يفهم دروس التاريخ ولا ثقافة شعبنا وأمتنا، مؤكدًا أن فرحته بالاغتيالات هي مسكّن وهمي خادع وفترة قصيرة.

 

وأشار أبو عبيدة إلى أن الاغتيالات ليست نهاية المطاف لحركات التحرر وخاصة في ثورتنا الفلسطينية، لو كانت الاغتيالات نصراً لانتهت المقاومة منذ اغتيال عز الدين القسام قبل 90 عاماً.

 

معركة استنزاف

ونوه الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة أن خيارنا هو الاستمرار في معركة استنزاف طويلة ومؤلمة مع العدو والمعارك أثبتت نجاح هذا الخيار.

 

وأكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية لـ"طوفان الأقصى": أن عملية طوفان الأقصى، إن عاما قد مضى ولا نزال نقاتل في معركة غير متكافئة عدوا مجرما لا يتورع عن ارتكاب كل الجرائم.

 

طوفان الأقصى

وأضاف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن عملية الكوماندوز الأكثر احترافية في التاريخ، مضيرًا إلى  أن: "هي نخاطبكم من غزة الأبية العصية على الغزاة.. عامٌ على عملية الكوماندوز الأكثر احترافية في التاريخ، التي هزت العدو وغيّرت وجه المنطقة، وضربنا فيها العدو ضربة استباقية هائلة".

 

وكان قد اقترح رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في  بداية جلسة مجلس الوزراء الاسرائيلي تغيير اسم حرب السيوف الحديدية إلى حرب القيامة.

 

وقال “قبل عام من اليوم، في الساعة 6:29 صباحًا، شن إرهابيو حماس هجومًا قاتلًا مفاجئًا ضد دولة إسرائيل، ضد مواطني إسرائيل، وبعد وقت قصير من هذه المذبحة، قلت في  اجتماع في تل أبيب: نحن في حالة حرب، لا في عملية ولا في جولات - في الحرب سنرد بقوة لم يعرفها العدو، وسنأخذ منه الثمن الذي دفعه لا نعرف نحن في حرب وسوف ننتصر فيها، "منذ ذلك اليوم الأسود ونحن نقاتل هذه هي حرب وجودنا - "حرب القيامة" وهذا ما أود أن أسميه الحرب رسميًا".

 

قال محمد العالم كاتب صحفي وباحث سياسي مختص في الشؤون الأمريكية، إنّ تسرع إدارة نتنياهو ربما تدفعها لاستهداف حقول نفط أو منشآت نووية إيرانية، مشيرًا، إلى أن التنسيق بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل في الشرق الأوسط مستمر.

 

كيفية الرد على إيران

وأضاف "العالم"، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بالنسبة إلى الرد على إيران، فإن هناك اختلاف كبير بين الإدارتين الأمريكية والإسرائيلية، وأعتقد أن إدارة بايدن كان لديها بعض التخوفات من انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية ستؤدي إلى حرب عالمية".


وتابع الباحث السياسي: "تسرع إدارة نتنياهو أو النزعة الانتقامية لدى إدارة نتنياهو ربما تدفعها إلى أن يتم استهداف حقول نفط إيرانية أو منشآت نووية، وأعتقد أن الإدارة الأمريكية لا تريد هذا الأمر في هذا التوقيت، لأنّ الحزب الديموقراطي سيتأثر كثير داخليا على مستوى الانتخابات وسيثبت للشعب الأمريكي أجّل العديد من الصراعات في العالم، وبالتالي يثبت المرشح الآخر دونالد ترامب وتعلو أسهمه كثيرا في الفترات المقبلة".

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق