عضو بالعالمي للفتوى: الصدقات ليس بالأموال فقط وإنما أيضا بالنية والعاطفة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإنفاق في الخير لا يتطلب بالضرورة ثروة مالية، مشيرة إلى أن هناك العديد من أشكال الصدقات التي يمكن أن يقدمها الأفراد، بغض النظر عن وضعهم المالي.

 

وأكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، أن النية الصادقة لمساعدة الآخرين تُعدُّ صدقة في حد ذاتها، موضحة أن أنواع الصدقات تتنوع بشكل كبير، ومن بينها الكلمة الطيبة التي تؤثر بشكل إيجابي على نفسية الآخرين، والتبسم في وجه الآخرين وهو ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبر من أرقى أشكال الإحسان.

 

ولفتت إلى أن كف الأذى عن الطريق، والذي يعكس أهمية التصرفات اليومية التي قد تبدو بسيطة لكنها لها تأثير كبير على المجتمع، بالإضافة إلى مساعدة المحتاجين من خلال إغاثة الملهوف ومساندة اليتامى.

 

كما أضافت أنه حتى في الأوقات الصعبة، يمكن للأفراد الحصول على أجر الصدقة من خلال الأفعال الطيبة، موضحة أن الدعم العاطفي أو اللفتة الطيبة قد تكون لها تأثيرات عميقة وأكبر من تقديم المال.

 

وفي وقت سابق، أكدت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن سورة العصر، تُعد نموذجًا مثاليًا للمبادئ والقيم التي يجب أن يُؤسس عليها أي مجتمع يسعى للتقدم والنصر.

 

وتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف، الدكتورة وفاء عبد السلام، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "سورة العصر تحتوي على معالم للنصر، حيث تُبرز قيمًا رفيعة تسهم في بناء المجتمع القوي والمزدهر".

 

وأضافت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف: "عند استقراء التاريخ الإسلامي، بدءًا من غزوة بدر الكبرى وما قبلها، وحتى نصر العاشر من رمضان، نجد أن هناك مجموعة من العوامل البارزة، وعلى رأسها الإيمان، والعلم، والعمل، فعندما يقول الله تعالى: (والعصر إن الإنسان لفي خسر)، فإنه يستثني من الخسران المؤمنين الذين يعملون الصالحات".

 

وأشارت الواعظة بوزارة الأوقاف، الدكتورة وفاء عبد السلامـ إلى أهمية إدراك الوقت، قائلة: "الله سبحانه وتعالى بدأ بالقسم بالوقت، وهذا يُظهر أن الأمم المنتصرة تدرك قيمة الوقت، وأن التقدم يتطلب وعيًا بأهمية كل لحظة".

 

وأكدت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة بوزارة الأوقاف، أن الإدراك للمشكلات في لحظات النكسات، مثل هزيمة 1967، يستوجب عملًا جادًا لتحويل الهزيمة إلى نصر، مضيفة: "لذا، فإن الواجب على الأمة أن تكون فاعلة وقوية ومؤثرة".

 


من جهتها، أكدت نفيسة خليل، الواعظة بوزارة الأوقاف، أهمية الانتماء وحب الوطن، مشيرة إلى أنه قيمة عظيمة يجب علينا جميعًا العمل على غرسها في نفوس الأجيال الجديدة.

 

وقالت الواعظة بوزارة الأوقاف، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الأحد: "نحن نولد منتمين لتراب هذا الوطن العظيم، مصر ومن واجبنا نقل هذا التاريخ العظيم لأبنائنا، وتعليمهم قيمة تراب هذا الوطن الذي روى بدماء أبطالنا، الشهداء."

 

وأكدت خليل على ضرورة أن تقوم كل أم وكل زوجة بدورها في تعزيز حب الوطن لدى أبنائها، مشددة على أن "حب الوطن هو من المقاصد الشرعية"، مستشهدةبما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم عند خروجه من وطنه: "لولا أن أهلك أخرجوني منها ما خرجت"، وهذا دليل على حزنه الكبير في تلك اللحظة.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق