محلل سياسي: حزب الله ما زال يمتلك قدرة صاروخية كبيرة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال نضال السبع، الكاتب والمحلل السياسي، إن حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي رسما اشتباكات عنوانها «الثكنة مقابل الثكنة والجندي مقابل الجندي»، موضحا أن الإسرائيليين وسعوا نطاق العمليات والعدوان، حيث استهدفوا الضاحية الجنوبية وخرقوا كل الخطوط الحمراء.

 

الأهداف الإسرائيلية

وأضاف «السبع»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يقود معركة حياة أو موت، إذ يستهدف كل الأهداف الإسرائيلية، ووصلت عملياته إلى إطلاق صواريخ إلى منطقة حيفا وإصابتها، وذلك رغم إمكانات الجيش الإسرائيلي في التصدي لهذه الهجمات.

 

ولفت المحلل السياسي إلى أن حزب الله ما زال يمتلك قدرة صاروخية كبيرة، فضلا عن أن حركته توضح من خلال عملياته العسكرية أن الإسرائيليين لم يتمكنوا من إحراز تقدم ملحوظ بالميدان، موضحا أن الإسرائيليين حاولوا رفع العلم الإسرائيلي بمنطقة مارون الرأس، وربما رفعوه بالفعل على تلك المنطقة.

 

وأوضح أن بلدة مارون الراس لا تبعد عن الحدود أكثر من 300 متر، وبالتالي لا يمكن التحدث عن إنجاز إسرائيلي كبير، على الرغم من كل الإمكانيات التي يمتلكها الاحتلال، والدعم الأمريكي سواء بالصواريخ أو التجسس أو طائرات الاستطلاع التي تجوب الأجواء اللبنانية.

 

غارات استهدفت على بلدات عرب صاليم

وفي سياق آخر، تبادل حزب الله وإسرائيل اليوم الأربعاء عمليات إطلاق النار عبر حدود البلدين مستهدفين مواقع في كل منهما الأخرى.


وشن الطيران الحربي الاسرائيلي بعد ظهر اليوم عدة غارات استهدفت على بلدات عرب صاليم، وعيتيت، والبازورية، والناقورة، والسلطانية، ومجدل سلم، و قلاويه في جنوب لبنان.

 

كما استهدف مركزا تطوعيا للدفاع المدني في الهيئة الصحية الاسلامية في بلدة وادي جيلو الجنوبية، مما أدى إلى مقتل مسعفين وإصابة عدد آخر.

 

وهاجمت مسيرة إسرائيلية بلدة عدلون الجنوبية، بحسب ما أعلنته " الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية.

 

استهداف لتجمعات القوات الإسرائيلية

ومن جانبه، أعلن حزب الله في بيانات منفصلة استهداف لتجمعات القوات الإسرائيلية  في مستوطنة كفر جلعادي الإسرائيلية وفي مدينة صفد في إسرائيل وعلى مرتفع القلع في بلدة بليدا الجنوبية وخلف بلدة مارون الراس ومستوطنة حتسور، ومستوطنة بهجمات صاروخية، كما استهدفوا قاعدة راعم العسكرية الإسرائيلية بالصواريخ.

 

يذكر أن المناطق الحدودية في جنوب لبنان تشهد تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله منذ الثامن من أكتوبر 2023 بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
 

وتستمر الطائرات الحربية الإسرائيلية منذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي بشنّ غارات عنيفة على العديد من المناطق في جنوب لبنان والبقاع شرق لبنان والضاحية الجنوبية لبيروت، وطالت الغارات العاصمة بيروت وجبل لبنان وشماله.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي في أول تشرين الأول/أكتوبر الحالي عن اطلاقه عملية برية مركزة في جنوب لبنان.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق