بايدن يُعبّر عن إحباطه من نتنياهو.. ويريد إنهاء دور حزب الله

رؤية الاخبارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
7

تشعر إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالإحباط الشديد جراء الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، وناقش الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الرد العسكري الإسرائيلي المتوقع ضد إيران.

ووفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أمس الأربعاء 9 أكتوبر 2024، تحدث بايدن ونتنياهو في أول مكالمة هاتفية بينهما منذ أكثر من شهر، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى إقناع تل أبيب بعدم ضرب المنشآت النفطية أو المواقع النووية في طهران.

التزام بايدن تجاه إسرائيل

قال بيان للبيت الأبيض إن بايدن أكد التزامه التام بأمن إسرائيل، وأدان الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني على إسرائيل الأسبوع الماضي، وقال مسؤول إسرائيلي إنهما ناقشا خطط تل أبيب للرد خلال المكالمة التي استمرت نصف ساعة، لكن لم تشر واشنطن ولا تل أبيب إلى أن الزعيمين توصلا إلى اتفاق بشأن الهجوم المخطط له.

وقال البيان الأمريكي إن الطرفين اتفقا على البقاء على اتصال وثيق خلال الأيام المقبلة، وأكد بايدن على الحاجة إلى ما يسمى بـ “ترتيب دبلوماسي” للسماح للمدنيين الإسرائيليين واللبنانيين النازحين بالعودة إلى ديارهم.

وحث إسرائيل على تقليل الخسائر المدنية في الغارات الجوية ضد بيروت وناقش “الحاجة الملحة لتجديد الدبلوماسية” لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة.

نتنياهو يمنع جالانت

يشعر المسؤولون الأمريكيون بالإحباط لأنهم فوجئوا مرارًا وتكرارًا بالأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان، ويسعون إلى تجنب المزيد من التصعيد.

فيما قال مسؤول إسرائيلي لم يتم الكشف عن هويته، إن نتنياهو منع وزير دفاعه يوآف جالانت من المغادرة إلى الولايات المتحدة مساء الثلاثاء الماضي، لمواصلة التخطيط للعملية القادمة ضد إيران، وقال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يعرفون حتى الآن توقيت الضربة أو ما قد تستهدفه إسرائيل.

ووعدت إسرائيل بالرد على إطلاق إيران لنحو 180 صاروخا بعد وقت قصير من اغتيال زعيم حزب الله، حسن نصر الله، ولكن يأمل المسؤولون الأمريكيون أن يكون لديهم فكرة حول ماهية العملية وكيف ستنفذها إسرائيل.

مخاوف الولايات المتحدة

سافر إريك كوريلا، الذي يرأس القيادة المركزية الأمريكية المسؤولة عن العمليات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط، إلى إسرائيل يوم الأحد الماضي، حيث التقى جالانت وكبار القادة العسكريين الإسرائيليين، لتحذيرهم من ضرب المواقع النووية أو المنشآت النفطية الإيرانية.

ويُنظَر إلى جالانت باعتباره المسئول الإسرائيلي الأكثر استجابة لمخاوف الولايات المتحدة بشأن استمرار إسرائيل في شن الحرب في غزة، وخاصة فيما يتصل بزيادة المساعدات الإنسانية إلى القطاع ووضع خطة لحكم القطاع بعد الحرب.

وكان أوستن وجالانت على اتصال وثيق على مدار العام الماضي، حيث كانا يتحدثان هاتفياً عدة مرات في الأسبوع أحياناً، ويُعتَقَد عموماً أن علاقتهما جيدة.

تأكيدات من إسرائيل

لم يقل المسئولون الأمريكيون ما إذا كانوا قد حصلوا على تأكيدات من إسرائيل بأن واشنطن سوف يتم إخطارها قبل الضربة الإسرائيلية المتوقعة على إيران، وقالت المتحدثة باسم البنتاجون سابرينا سين، يوم الثلاثاء الماضي، إن أوستن وجالانت تحدثا أكثر من 80 مرة على مدار العام الماضي.

وقال مسؤولون أمريكيون إنه كان من المتوقع أن يطرح جالانت بعض التفاصيل المتعلقة بخطة الضربة، بما في ذلك الأهداف المحتملة، خلال اجتماع واشنطن الذي كان من المفترض أن يعقد الأربعاء الماضي.

وفي سياق متصل، ذكرت الصحيفة الأمريكية أيضًا، أن إدارة بايدن تسعى إلى استخدام هجوم إسرائيل على حزب الله كوسيلة لإنهاء هيمنة الحزب المستمرة على لبنان، وجمود عملية انتخابات رئيس جديد منذ انتهاء فترة ميشيل عون عام 2022.

كسر الجمود السياسي

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان، آموس هوكشتاين إن إضعاف حزب الله بسبب الهجمات الإسرائيلية يجب أن يُنظر إليه على أنه فرصة لكسر الجمود السياسي المحتمل.

وتهدف المبادرة الأمريكية إلى معالجة سنوات من الإحباطات الناجمة عن الحكم غير الفعّال الذي حال دون الإصلاحات وعزز قوة النخب السياسية في لبنان، بما في ذلك حزب الله.

كسر هيمنة حزب الله

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مات ميلر للصحفيين: “ما نريد أن نراه من هذا الوضع، في نهاية المطاف، هو أن يتمكن لبنان من كسر هيمنة حزب الله على لبنان”.

وأدى عدم وجود رئيس لبناني إلى ترك فراغ قيادي أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، والتي بدأت في عام 2019 والتي يقول البنك الدولي إنها واحدة من أسوأ الأزمات في القرن ونصف القرن الماضيين، ودفع انهيار الاقتصاد اللبناني الملايين من الناس إلى الفقر وترك الدولة غير مجهزة للتعامل مع الأزمة الناجمة عن الحرب الحالية.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق