المستقلة،/- حددت السلطات القضائية المصرية جلسة 19 أكتوبر المقبل للنطق بالحكم في القضية المتهم فيها لاعب النادي الأهلي إمام عاشور، وذلك على خلفية اتهامه بالاعتداء على فرد أمن داخل مول تجاري في منطقة الشيخ زايد. تأتي هذه القضية في ظل اهتمام إعلامي كبير بسبب مكانة اللاعب في النادي الأهلي وما تحمله من تداعيات على مستقبله الرياضي.

تعود أحداث القضية إلى مواجهة بين إمام عاشور وفرد أمن داخل مول في الشيخ زايد، حيث ادعى الأخير أن اللاعب اعتدى عليه أثناء تواجده مع 15 شخصاً آخرين. وقدمت النيابة فلاشة كدليل تُظهر تفاصيل الحادثة، حيث زُعم أن عاشور دخل المول بقوة رغم محاولات فرد الأمن منعه.

رواية إمام عاشور
في المقابل، دافع عاشور عن نفسه أمام النيابة، مشيراً إلى أن الحادث لم يكن سوى مشادة كلامية تطورت إلى شد وجذب، مما أدى إلى سقوط فرد الأمن على الأرض. وأوضح أنه حضر إلى المول بعد اتصال من زوجته التي أبلغته بتعرضها للتحرش من قبل مجموعة من الشباب، وأنه انزعج من عدم تدخل الأمن لمنع الواقعة.

وأشار عاشور إلى أنه حاول أخذ الهاتف المحمول الخاص بفرد الأمن الذي كان يقوم بتصويره، وذلك لرغبته في التعرف على الأشخاص المتحرشين الذين ذكرتهم زوجته.

إجراءات النيابة
قامت نيابة الشيخ زايد بإخلاء سبيل اللاعب بكفالة مالية قدرها 5000 جنيه، مع توجيه اتهامات له بالتعدي بالضرب على فرد الأمن وإحداث إصابته. وقد تم إحالة القضية إلى محكمة جنح الشيخ زايد التي حددت جلسة 19 أكتوبر للنطق بالحكم.

التداعيات المحتملة
من المتوقع أن يكون لهذا الحكم تأثير كبير على مسيرة إمام عاشور الرياضية، خاصة أنه يعتبر من اللاعبين الأساسيين في النادي الأهلي. كما أثارت القضية جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والرياضية، حيث انقسمت الآراء بين منتقدي تصرف اللاعب وبين من تعاطفوا معه بسبب الظروف التي دفعته للتدخل.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط