ذكرت صحيفة “فاينانشال تايمز” ، اليوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، أن إسرائيل تواجه نقصًا محتملاً في الصواريخ الاعتراضية بينما تعمل على تعزيز دفاعاتها الجوية ضد الهجمات المحتملة من إيران ووكلائها .

وأوضحت مسؤولة دفاعية أمريكية كبيرة سابقة، للصحيفة أنه إذا هاجمت إيران وحزب الله إسرائيل في وقت واحد، فإن الدفاعات الجوية الإسرائيلية قد تصبح مرهقة.

نظام ثاد

المسئولة أشارت أيضًا إلى أن الولايات المتحدة لا تستطيع مواصلة جهود الإمدادات لأوكرانيا وإسرائيل إلى أجل غير مسمى، حيث وصلت الموارد إلى حد حرج.

وبينت الصحيفة أنه وفقًا لمسؤولين تنفيذيين في الصناعة ومسؤولين عسكريين سابقين ومحللين، تسابق الولايات المتحدة الزمن للمساعدة في سد الثغرات في الدرع الواقي لإسرائيل، حيث أعلنت الأحد عن نشر بطارية مضادة للصواريخ من طراز “ثاد”، قبل ضربة انتقامية متوقعة من إسرائيل على إيران والتي تهدد بمزيد من التصعيد الإقليمي.

وتقول “فاينانشال تايمز”: إن الجيش الإسرائيلي زعم في أبريل الماضي أنه بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، حقق معدل اعتراض بنسبة 99 في المائة ضد هجوم إيراني مكون من 170 طائرة بدون طيار و30 صاروخ كروز و120 صاروخا باليستيا

وتابعت “لكن إسرائيل لم تحقق نجاحا كبيرا في صد هجوم إيراني ثان تضمن أكثر من 180 صاروخا باليستيا أطلقته في الأول من أكتوبر، حيث أصاب ما يقرب من ثلاثين صاروخا قاعدة نيفاتيم الجوية الإسرائيلية، بينما انفجر صاروخ واحد على بعد 700 متر من مقر الموساد.