قبل 13 عاما.. بماذا وعد السنوار ليلة إفراج إسرائيل عنه في صفقة وفاء الأحرار؟

الشروق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف


نشر في: الخميس 17 أكتوبر 2024 - 8:28 م | آخر تحديث: الخميس 17 أكتوبر 2024 - 8:28 م

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، أنهم اغتالوا رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية، قالت إنه "لدى إسرائيل الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلته مع الجثمان المشتبه به"، كما نقلت عن مصدر أمني قوله إن "التقديرات تشير إلى نجاح عملية اغتيال السنوار".

ووسط تلك التقارير.. نرجع بالذاكرة لاسترجاع ما وعد به السنوار ليلة الإفراج عنه في صفقة وفاء الأحرار؟

في يوليو الماضي، كشف نبيه عواضة الأسير المحرر، والزميل السابق ليحيى السنوار في سجن عسقلان المركزي، عن وعد السنوار للأسرى الفلسطينيين ليلة الإفراج عنه في صفقة "وفاء الأحرار"، قبل 13 عاما.

وقال عواضة: "السنوار قال بصوت مرتفع: (ما بكون أنا السنوار إذا لم أحرركم)"، مضيفا "السنوار كان رقيقًا مع الأسرى الفلسطينيين، لكنه حازم مع السجانين".

وأوضح أنه خلال إعداد صفقة "وفاء الأحرار"، كان شقيقه محمد السنوار هو المسئول عن إعداد أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم، وطلب منه أن تتضمن القائمة أسرى من فصائل فلسطينية أخرى، مثل حركة فتح، والجهاد الإسلامي، وجبهة التحرير الشعبية، وألا تقتصر القائمة على أعضاء حركة حماس فقط، وفقا لوكالة سبوتنيك.

وبعد خروجه من السجن، أصبح يحيى السنوار مسئولا عن ملف الأسرى في حركة "حماس"، ونجح من خلال عدة عمليات عسكرية في أسر 4 جنود، منهم اثنان خلال الحرب على غزة في 2014.

وفي ديسمبر عام 2022، اعترف السنوار بفشل المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الأربعة، مقابل إفراغ سجون الاحتلال، وحاول إعطاءهم مهلة أخيرة قبل أن يغلق الملف للأبد، لكن المفاوضات توقفت، بحسب ما ذكرت الحركة عبر موقعها الرسمي.

وفي السابع من أكتوبر الماضي، نفذت حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية عملية "طوفان الأقصى" ووجهت هجومًا بريًا وبحريًا وجويًا على مستوطنات غلاف غزة، وأسرت نحو 230 محتجزًا، ليرد الجيش الإسرائيلي بعملية "السيوف الحديدية" المستمرة حتى الآن على القطاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق