تمييز التهاب المهبل: البكتيري مقابل الفطري – اعرف الفرق!

كيس ون 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تعد الالتهابات المهبلية من المشكلات الصحية الشائعة التي تعاني منها العديد من النساء،تتنوع أسباب هذه الالتهابات بين العوامل البكتيرية والفطرية، مما يتطلب فهمًا واضحًا للاختلافات بينهما،فبينما قد تشترك الأعراض في بعض الحالات، فإن معرفة الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري يساعد على تحديد العلاج المناسب والفعال،لذلك من المهم أن نتعمق في هذا الموضوع لنقدم معلومات شاملة تتعلق بالعوامل المسببة، الأعراض، وطرق العلاج، بالإضافة إلى الوقاية الضرورية.

الفرق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري

فهم الفروق بين التهاب المهبل البكتيري والفطري يعد أمرًا ضرورية للتشخيص الصحيح والعلاج المناسب،فيما يلي جدول يوضح الفروق الهامة بين النوعين

وجه المقارنة التلوث البكتيري التلوث الفطري
قوام الإفرازات لزوجته قليلة وتتميز بالسيولة لزوجتها عالية وسميكة
رائحة الإفرازات ذو رائحة كريهة لا يوجد له رائحة
العدوى معدية بدرجة كبيرة غير معدية

هذا الجدول يعطي فكرة شاملة حول الخصائص المميزة لكلا النوعين من الالتهابات المهبلية.

أسباب الالتهابات المهبلية الفطرية والبكتيرية

تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى التلوثات المهبلية، ولكل نوع من الالتهابات أسباب خاصة به،تم تجميع الأسباب في الجدول التالي

الالتهابات المهبلية الفطرية الالتهابات المهبلية البكتيرية
النمو الزائد عن الحد للبكتيريا التي تتواجد في المهبل بصورة طبيعية. استخدام المضادات الحيوية التي تتسبب في اختلال في توازن بكتيريا الفلورا بالمهبل والفطريات.
عدد البكتيريا اللاهوائية. ضعف الجهاز المناعي أو الإصابة بداء السكري.
اختلال التوازن الطبيعي للكائنات الحية الطبيعية المجهرية في المهبل. استخدام الهرمونات في العلاج مما يزيد من مستويات الإستروجين.
الحمل أو تناول موانع الحمل من خلال الفم.
التحسس من مساحيق الغسيل المختلفة، واستخدام مستحضرات التنظيف المتعددة، والمواد الكيميائية المتواجدة في أنواع الغسول.

أعراض الالتهابات المهبلية

تختلف الأعراض الناتجة عن الالتهابات المهبلية حسب النوع، وهذا يساعد على التمييز بين التهاب المهبل البكتيري والفطري،نستعرض الأعراض الرئيسية لكل منهما فيما يلي

الالتهابات المهبلية الفطرية الالتهابات المهبلية البكتيرية
الشعور بحكة وتهيج في المهبل. الشعور بحرقان عند التبول.
الإحساس بالحرقان أثناء الجماع والتبول. ملاحظة وجود إفرازات مهبلية رقيقة رمادية أو خضراء أو بيضاء.
احمرار وتورم في المنطقة. رائحة كريهة للمهبل.
آلام والتهابات في المهبل. حكة مهبلية.
طفح مهبلي. الشعور بالحرقة عند التبول.
الإفرازات المهبلية المائية.
الإفرازات المهبلية السميكة والخالية من الرائحة.

تشخيص الالتهابات المهبلية

تتطلب عملية تشخيص التهاب المهبل البكتيري والفطري اتباع بعض الخطوات الطبية الجادة،تشمل هذه الخطوات ما يلي

  • طرح الطبيب أسئلة حول التاريخ الطبي، بما في ذلك معلومات عن العدوى السابقة.
  • إجراء فحص طبي للحوض والأعضاء التناسلية الخارجية للحصول على مؤشرات على العدوى.
  • استخدام جهاز لفحص المهبل وعنق الرحم، مما يسهل رؤية العلامات المحتملة للعدوى.
  • قد يُطلب أخذ عينة من السائل لفحص نوع الفطريات لتوجيه العلاج الصحيح.

طرق علاج الالتهابات المهبلية

تتطلب الالتهابات المهبلية مجموعة من طرق العلاج المتنوعة، حسب نوع الالتهاب،في الجدول أدناه، توضح كيفية العلاج لكل نوع

علاج الالتهابات المهبلية الفطرية علاج الالتهابات المهبلية البكتيرية
تناول بعض الأدوية مثل الفلوكونازول. تناول عقار البروبيوتيك لتعزيز البكتيريا الجيدة.
استخدام المضادات الحيوية المتخصصة. تناول فيتامين سي للحفاظ على حموضة المهبل.
المراهم المضادة للفطريات.

عوامل الخطر للالتهابات المهبلية

يجب التعرف على عوامل الخطر المرتبطة بالالتهابات المهبلية لفهم كيفية الوقاية منها،نعرض في الجدول التالي أبرز عوامل الخطر لكل نوع

الالتهابات المهبلية الفطرية الالتهابات المهبلية البكتيرية
وجود شريك جنسي متعدد أو دخول شريك جديد. الإصابة بعدوى بسبب استخدام مضادات حيوية.
استخدام الدش المهبلي بالماء أو المطهرات. ارتفاع هرمون الأستروجين في حالات معينة.
حدوث نقص في البكتيريا اللبنية في المهبل. المصابات بداء السكري غير المنضبط.
ضعف الجهاز المناعي نتيجة بعض العلاجات.
عدوى فيروس نقص المناعة البشرية.

طرق الوقاية من الالتهابات المهبلية

يمكن اتخاذ إجراءات للوقاية من الالتهابات المهبلية، وتفادي الأعراض المزعجة،إليك بعض الطرق النافعة

الالتهابات المهبلية الفطرية الالتهابات المهبلية البكتيرية
ارتداء الملابس القطنية الواسعة. استخدام صابون لا يمنع التعرق.
عدم استخدام غسول مهبلي للتخلص من البكتيريا الطبيعية. استخدام تامبون أو فوط عديمة الرائحة.
تجنب المنتجات المعطرة والجلوس في حمامات فقاعات. عدم استخدام الدش المهبلي.
الابتعاد عن المرتدي ملابس مبللة لفترات طويلة. تجنب العدوى المنقولة جنسيًا.
تجنب تناول المضادات الحيوية أثناء الأمراض غير البكتيرية. استخدام الواقي الذكري.

الالتهابات المهبلية قد تكون مزعجة وصعبة، ولكن فهم الفرق بين الأنواع والسبل الوقائية يمكن أن يساعد في التخفيف من معاناة النساء،استشارة طبيب مختص يصبح ضرورة عند الشعور بأي من الأعراض المذكورة، وذلك لتقديم التشخيص الصحيح والعلاج المناسب.

ممدوح رضا

الكاتب

ممدوح رضا

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق