استُبعِد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك من قائمة “فوربس” لقادة الاستدامة لهذا العام، رغم تأثيره الكبير في مجال النقل المستدام عبر إطلاقه لسيارات تسلا الكهربائية.
ووفق تقرير لمجلة “فوربس” الأمريكية، اليوم السبت 21 سبتمبر 2024، وبحسب معايير التقييم على الإنجازات الأخيرة، فإن إنجازات ماسك لا تلبي المعايير مثل إنجازات المرشحين الآخرين.
تغير تركيز ماسك
أدى التراجع الأخير لشركة تسلا، وتأخيرات إنتاج سيارة سايبر تراك، إلى جانب مشكلات بيئية وتغيّر تركيز ماسك نحو مشاريع غير مستدامة، مثل الروبوتات البشرية، إلى استبعاده من القائمة التي تركز على الإنجازات الحديثة في مجال الاستدامة.
وتعتزم “فوربس” إصدار ونشر نسخة سنوية من قائمة قادة الاستدامة، مع التركيز على الأفراد الذين قدموا مؤخرًا إسهامات كبيرة ومؤثرة في الجهود البيئية.
وتستند معايير الإدراج إلى الإنجازات الحالية وليس الإنجازات السابقة، ما يعكس الالتزام بالاعتراف بالقيادة المستمرة في الاستدامة.
إعادة التفكير
سوف تعيد مجلة فوربس الأمريكية التفكير في إدراج ماسك في القائمة مستقبلًا، إذا أعاد توجيه تركيزه على القضايا البيئية وإظهار إجراءات ذات مغزى في هذا المجال.
وفي هذه اللحظة لا يُنظر إلى ماسك باعتباره قائدًا في المجال البيئي، ما يعكس تحوله بعيدًا عن الدور المؤثر الذي كان يلعبه ذات يوم في تعزيز مبادرات الاستدامة.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق