رغم شراسة المعارك.. أسلحة لم تستخدمها إسرائيل في الحرب

رؤية الاخبارية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
4

في النزاعات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تعتبر إسرائيل واحدة من الدول الأكثر تطورًا على مستوى التكنولوجيا العسكرية بفضل حليفتها أمريكا التي اعتادت مدها بزبدة التكنولوجيا العسكرية.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها نُشر اليوم الأحد 22 سبتمبر 2024، فإن إسرائيل لم تستخدم العديد من الأسلحة في النزاع الدائر في الشرق الأوسط سواء لأسباب تكتيكية أو سياسية.

الأسلحة النووية

إسرائيل لا تؤكد ولا تنفي امتلاكها لأسلحة نووية، لكنها تُعد من الدول التي يُعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك ترسانة نووية غير مُعلنة، حتى اللحظة، لم يتم استخدام هذا النوع من الأسلحة، وهو أمر متوقع نظرًا للطبيعة التدميرية الهائلة للأسلحة النووية وتداعياتها الكارثية.

استخدام الأسلحة النووية ليس مطروحًا في النزاعات التقليدية، حيث أن الهدف الأساسي منها هو الردع وليس الهجوم، وبالتالي لا تُعد خيارًا في سياقات التصعيد الحالية، كما أن استخدام الأسلحة النووية سيؤدي إلى تدخل دولي فوري وسيعرض إسرائيل لعواقب دبلوماسية واقتصادية خطيرة.

الأسلحة البيولوجية والكيميائية

على الرغم من أن إسرائيل تمتلك قدرة على تطوير أسلحة بيولوجية أو كيميائية، فإن استخدامها محظور بموجب القانون الدولي، واتفاقيات منع انتشار الأسلحة البيولوجية والكيميائية التي تلتزم بها معظم الدول.

استخدام هذه الأسلحة يعتبر غير أخلاقي و مرفوضا عالميا، وله تداعيات طويلة المدى على الصحة البشرية والبيئة، كما أن إسرائيل تدرك أن استخدام مثل هذه الأسلحة سيفقدها دعم المجتمع الدولي وسيعرضها لانتقادات واسعة، مما يجعلها خيارًا غير وارد في الوقت الحالي.

الطائرات الحربية الثقيلة والقصف الاستراتيجي

تمتلك إسرائيل العديد من الطائرات الحربية الثقيلة مثل طائرات “F-35” و”F-16″، وهي قادرة على تنفيذ ضربات جوية استراتيجية ضد أهداف بعيدة.
ومع ذلك، حتى الآن، يبدو أن العمليات الجوية تركز بشكل أساسي على الأهداف العسكرية التكتيكية والبنية التحتية للمجموعات المسلحة.
لم تستخدم بعد هذه الطائرات في حملات قصف استراتيجي واسعة النطاق، لتجنب تصعيد الصراع إلى مستوى أكبر قد يجلب تدخلًا دوليًا.

القنابل الارتجاجية

تعتبر القنابل الارتجاجية، مثل “أم القنابل” من أقوى الأسلحة التقليدية في العالم، تمتلك إسرائيل القدرة على تصنيع أو شراء مثل هذه القنابل، لكنها لم تلجأ إلى استخدامها في الصراع الحالي بكثافة.
هذه القنابل مصممة لإحداث دمار هائل، وعادة ما تستخدم لتدمير التحصينات العميقة أو الأنفاق، وحتى اللحظة، يبدو أن إسرائيل تتجنب استخدام هذه الأسلحة في هذا النزاع، ربما لتفادي تدمير واسع النطاق في المناطق المدنية أو لتحاشي الانتقادات الدولية المتعلقة باستخدام القوة المفرطة.

الصواريخ بعيدة المدى

إسرائيل تمتلك ترسانة من الصواريخ بعيدة المدى مثل صواريخ “يريحو” التي يعتقد أنها قادرة على حمل رؤوس نووية أو تقليدية، هذه الصواريخ لم تستخدم بعد في الصراع الحالي، حيث أن الأهداف التي ترغب إسرائيل في ضربها لا تتطلب استخدام أسلحة بعيدة المدى بهذا الحجم.
استخدام مثل هذه الصواريخ في نزاع محلي محدود قد يؤدي إلى تصعيد كبير ويزيد من احتمال تورط أطراف دولية في الصراع.

الهجمات السيبرانية الواسعة

إسرائيل تعد من الدول الرائدة في مجال الحرب السيبرانية، ولديها قدرات هجومية متطورة في هذا المجال، رغم أن بعض الهجمات الإلكترونية قد تكون جرت في الظل وأخرها استهداف أجهزة النداء في أيدي عناصر حزب الله، إلا أنه لم يتم حتى الآن الإبلاغ عن أي هجوم سيبراني واسع النطاق يغير من طبيعة المعركة بشكل جذري.
هذا قد يعود إلى أن استخدام الهجمات السيبرانية الشاملة يمكن أن يؤدي إلى عواقب غير متوقعة، وقد يكون الرد عليها من الأطراف المستهدفة غير قابل للتنبؤ.

اقرأ أيضا:

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق