أبدى قطاع التكنولوجيا في إسرائيل متانة خلال الحرب المستمرة منذ ما يقرب من عام في غزة، بالرغم من أن القطاع يواجه حالة من الغموض بشأن التمويل في ظل اعتماده على على الشركات الكبرى والاستثمار الأجنبي.
ووفقًا لتقرير صدر اليوم الاثنين 23 سبتمبر 2024 عن سلطة الابتكار الإسرائيلية الممولة من الدولة، جمعت شركات التكنولوجيا في إسرائيل نحو 9 مليارات دولار كتمويل منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، لتأتي في المرتبة الثالثة بعد سيليكون فالي ونيويورك، بحسب “رويترز”.
الاستثمارات مستقرة
قال الرئيس التنفيذي لسلطة الابتكار الإسرائيلية درور بين لوكالة رويترز: “حجم الاستثمارات مماثل تقريبا لنفس الفترة قبل الحرب، فرغم تصاعد مخاطر الاستثمار في إسرائيل، فإنهم ما زالوا يرون إمكانات هذه الشركات الناشئة ويواصلون الاستثمار فيها”.
وأضاف بين: “نحن أمام وضع قد يتطور ليتحول إلى مشكلة”، مشيرًا إلى مشاكل في التمويل تعاني منها الشركات الجيدة، بجانب حالة الركود في التوظيف، وهو ما قد يقلص ضريبة الدخل في وقت تحتاج فيه الدولة إلى أموال لتمويل الحرب.
وأشار إلى أنه بمجرد انتهاء الحرب، قد تحدث “طفرة” في شركات التكنولوجيا الدفاعية الناشئة الجديدة.
يُذكر أن قطاع التكنولوجيا الفائقة يمثل إحدى محركات الاقتصاد الإسرائيلي، إذ يخلق 16% من فرص العمل ويشكل أكثر من نصف صادرات إسرائيل وثلث ضرائب الدخل و20% من إجمالي الناتج الاقتصادي، حيث تتركز معظم الاستثمارات في الشركات الناشئة في مراحل متقدمة من النمو وشركات الأمن السيبراني، بينما تعاني مجالات أخرى.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق