قالت الكاتبة والروائية سحر الموجي، إن رواية مسك التل بدأت بمشهد حواري بسيط في رأسها، إذ بدأت كتابتها الفعلية في عام 2010، ونشرت في عام 2017.

جاء ذلك ضمن فعاليات مناقشة رواية "مسك التل" للكاتبة سحر الموجي، والتي ينظمها المعادي بوك كلوب بقر دار هن، في حضور الكاتبة سحر الموجي مؤلفة الرواية، وحسام صبري مدير المعادي بوك كلوب، والكاتبة سمر علي، ومجموعة من القراء المشاركين في المعادي بوك كلوب.

وأكدت "الموجي"، أن رحلة الكتابة كانت صعبة الغاية رغم متعتها، مضيفة أنها في البداية كانت تمتلك شخصيات دون معرفة ماذا ستفعل بهم، فكانت تنهي الفصل دون أن تعرف ماذا ستفعل في الفصل التالي.

وتابعت أنها في شخصية أمينة في الرواية لم تتلاعب بالشخصية التي كتبها نجيب محفوظ في ثلاثيته الشهيرة، وتركت تفاصيلها كما هي، وفعل ذلك في شخصية كاثرين أيضا بطلة مرتفعات ويذرنغ، مضيفة أن المكان في مسك التل هو اختبار لأمينة وكاثرين.

وتحدثت الموجي عن النسوية قائلة، إن النسوية هي موقع إنساني يرى العالم كله، ولا يقصي الرجل، وأنها ككاتبة لديها توجه نسوي ولا تتبرأ منه، مؤكدة أنها ترى العالم بعيون النسوية، وأن الفن ليس أبيض أو أسود، بل هو الفن وفقط بكل تعقيداته.

وتابعت أنها تكتشف الأسئلة التي تحرك النص بعدما تنهي الكتابة، والسؤال الذي كان يحرك نص مسك التل هو سؤال الزمن والحياة.

ونوهت إلى أن رواية مسك التل حررتها من فكرة الحصول على إجابة في نهاية الرواية، وأن تظل الأسئلة مفتوحة.

وتحدثت عن الكتابة عن شخصيات روائية موجودة بالفعل مثل أمينة وكاثرين واصفة إياها بالمخاطرة الكبيرة، مشددة على أن ذلك كان رهانًا كبيرًا، متابعة أن رواية مسك التل تحتاج هدوء وتركيز أثناء قرأته.