يتوجه الناخبون الليتوانيون اليوم الأحد إلى مراكز الإقتراع لانتخاب برلمان جديد للبلاد، في الوقت الذي يواجه فيه حزب "اتحاد الوطن" الحاكم معركة لضمان البقاء لفترة أخرى في السلطة.

ويجري التصويت على جميع مقاعد (السيماس)، البرلمان الوحيد في البلاد، والبالغ عددها 141 عبر جولتين من التصويت هذا الشهر.

وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض قد يصبح القوة الأكبر، مع احتمال دخول ستة أحزاب إلى البرلمان.

وقد تجد الحكومة الحالية التي تتألف من ثلاثة أحزاب، بقيادة رئيسة الوزراء إنجريدا سيمونيته، صعوبة في الفوز بأغلبية أخرى.

وهذه تاسع انتخابات تجرى في ليتوانيا منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991.

وأصبحت الدولة ، التي تنتمي لمنطقة البلطيق، حاليا عضوا في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو).

وتركزت حملة الانتخابات بشكل رئيسي على القضايا المحلية والاجتماعية في ظل الحرب الروسية في أوكرانيا.

وبموجب النظام الانتخابي في ليتوانيا، يجري تخصيص 70 مقعدا في السيمَاس عن طريق التمثيل النسبي، علاوة على 71 مقعدا مخصصة للانتخابات بالنظام الفردي، وتتطلب إجراء جولة إعادة بعد أسبوعين إذا لم يفز أي حزب بأغلبية.