أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن مصر تبذل جهدا كبيرا من أجل الحفاظ علي القدرات العربية، موضحًا أن القضية الفلسطينية هي قضية كل العرب.
الشعب الفلسطيني
وتابع خلال تصريحات تليفزيونية، أن كل العرب يؤيدون ويدعمون الشعب الفلسطيني، كما أن أولويات الدول العربية في القضية الفلسطينية تختلف من دولة لأخرى.
وأوضح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك وجهات نظر في بعض الدول تقول لماذا نتحمل تبعات حروب بسبب تحركات حماس.
وتابع: عندما تبدأ إسرائيل بالتعدي على فلسطين حينها تكون الدول العربية مطالبة بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين.
وأكمل: منذ عام 1948 حتى 28 أكتوبر 1973 شهدنا مواجهات عسكرية مع إسرائيل ومصر دفعت ثمنا هائلا ، كما أن مصر دفعت ثمنا هائلا في الحروب مع إسرائيل وتعطلت التنمية.
وأشار أبو الغيط إلى أن الحروب لابد أن تكون من أجل المصالح العليا أوالتهديد الوجودي علي أرض الدولة.
وفي سياق آخر، أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، أنه حتى إذا لم تحدث الحرب في غزة في 7 أكتوبر الماضي، كان يجب على القوات المسلحة والشرطة أن تكون في أعلى جاهزية لحماية البلد.
وقال "السيسي"، إنّ نصر أكتوبر كان حكاية شعب، وحكاية آباء وأمهات قدموا أبناءهم فداءً لهذا الوطن، وحكاية زوجات وأبناء وبنات عانوا مرارة الفراق، وحكاية كل مواطن من شمال مصر لجنوبها ومن شرقها لغربها تحمل وصبر من أجل بلده.
وأضاف خلال الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة، تحت عنوان "نصر أكتوبر 1973 حكاية شعب"، والذي أذاعته قناة "إكسترا نيوز"، أنّ نصر أكتوبر كان حكاية تجلت فيها الشخصية المصرية بكل عبقريتها، فصنعت ما كان يعتقده البعض أنه مستحيل، وتؤكد أن هذا الشعب يبذل الغالي والنفيس لحماية أمنه وسلامة أرضه ضد أي تهديد أو اعتداء، وأن القوات المسلحة هي الدرع الحصين الذي يحمي مقدرات هذا الوطن مدعومة بوحدة شعبها وصلابته وإرادته.
وأوضح الرئيس السيسي، أننا نستلهم من حرب أكتوبر رؤيتنا في حاضرنا ومستقبلنا، مؤكدا على أن انتصار أكتوبر سيظل علامة فارقة في التاريخ.
وكرم الرئيس عبدالفتاح السيسي عدد من أبطال حرب أكتوبر المجيدة؛ وذلك خلال فاعليات الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة.
من جهتها، قالت الإعلامية سناء منصور، إنّ هناك قصة في حياة كل من عاش أحداث حرب أكتوبر 1973، لكن المقيمين خارج مصر لديهم حكاية أخرى، معلقة: «في 1973 كنت مسؤولة برامج في راديو مونت كارلو وهي إذاعة فرنسية عمرها عام ونصف تقدم منوعات خفيفة جدا لا علاقة لها بالصراعات الإنسانية، وفي 6 أكتوبر 1973 الساعة 2 ظهرا تغير كل شيء، إذ تحرك الجيش المصري ومعه تحركت دنيانا كلها.
وأضافت «منصور»، خلال كلمتها في فعاليات الندوة التثقيفية الـ40 للقوات المسلحة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونقلتها قناة "إكسترا نيوز"، أنّ لحظات حرب أكتوبر 1973 لا يعرف أهميتها إلا من عاش مرارة الهزيمة في بلاد الغربة: «فجأة وجدنا نفسنا وسط المعركة كنا 4 مذيعين منهم 2 مصريين من ضمنهم أنا ومجدي غنيم ومذيع سوري وفلسطيني، حرية الحركة التي تتمتع بها هذه الإذاعة وأيضا انشغال المسؤولين عنها أعطانا الفرصة لعمل منها شيء كبير من خلال نقل أخبار الحرب وانتصاراتنا لحظة بلحظة».
وتابعت الإعلامية، أنّ راديو مونت كارلو تحول إلى واحدة من أهم مصادر أخبار الحرب في الشرق الأوسط وغيرت اسمها إلى «إليكم آخر أخبار معركة المصير في الوطن العربي.
كما شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، فيلما تسجيليا عن حرب الإرهاب والتطرف التي خاضتها مصر ضد جماعة الإخوان الإرهابية، وجاء الفيلم مصحوبا بصوت بتعليق صوتي أداء الفنان أحمد فؤاد سليم.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق